مقري: "على الجزائر التوجه نحو تركيا وإيران إذا أرادت مواجهة مخاطر الأزمة الليبية"

الجزائر/جهيد.م

جدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، دعم حركته للسياسة الخارجية الرسمية للجزائر في إدارتها للملف الليبي إلى حد الآن.

وقال مقري خلال كلمته الافتتاحية لمجلس شورى حمس، اليوم الجمعة، إن الجزائر أبانت على قدرتها على ولوج القضية الدولية بكفاءة رغم التأخر الكبير في السابق، غير أننا ننبه بأن المتسببين في التأزيم صعاب المراس ولا يؤتمنون أبدا، وأنهم يشتغلون ضمن مشروع التآمر على الجزائر الذي قد يكون مدخله الفوضى في ليبيا، وهم في خدمة المصالح الإسرائيلية من خلال دعم انبوبها لتزويد أوربا بالغاز الذي تنهبه من فلسطين، ومن غزة بالذات، والذي تتآمر حوله على دول عربية وإسلامية، وسيكون هذا الأنبوب مهددا لمصالح الجزائر في سوق الغاز في أوربا".

وأشار مقري إلى أن "الجزائر لن تستطيع مواجهة هذه المخاطر وحدها ولا بد أن تختار محاور تنسجم معها، وفي هذا الإطار نشجعها على الاتجاه شرقا نحو الصين وروسيا وتركيا وإيران، ونثمن عاليا زيارة الرئيس التركي للجزائر، وإنه في يوم من الأيام ستكون الجزائر من أقوى الدول المنشطة لتحالف القوى الإسلامية الصاعدة، ضمن تحول محور العالم نحو الشرق ضمن أقل من عقد من الزمن".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -