الأمن الوطني يكذّب خبر اضراب قوات حفظ النظام ويقاضي صاحب الإشاعة المتواجد خارج الوطن

الجزائر/جهيد.م

كذّبت المديرية العامة للأمن الوطني "بشكل قطعي" كل ما يتم ترويجه عبر صفحات بالفيسبوك بخصوص مزاعم أن هناك احتجاج واضراب لقوات حفظ النظام التابعة للامن الوطني، على أساس أنهم لا يستفيدون من الراحة.

وكّذبت المديرية العامة للأمن الوطني "بشكل قطعي"، كل ما تروجه منشورات تسيء إلى سمعة جهاز الأمن الوطني على شبكة التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) على اعتباره واجهة لموقع إلكتروني مغرض، كان آخرها منشورين متتابعين بتاريخ 16 فيفري 2020، يدعي صاحبها أن قوات الشرطة المختصة في حفظ النظام يشتكون حجم العمل وعدم إستفادتهم من الراحة التعويضية، وهو إدعاء لا أساس له من الصحة، حسب بيان الأمن الوطني.

وأضاف البيان: "تحاول هذه الصفحة المنسوبة لأحد المناوئين والمحرضين من خارج الوطن، من خلال هذه المنشورات المساس بصورة وسمعة جهاز الأمن الوطني وبمعنويات أفراد الشرطة".

وتابع: "وتعلن المديرية العامة للأمن الوطني أنها رفعت شكوى رسمية أمام الجهات القضائية المختصة ضد المعني أو كل من يكشف عنهم التحقيق بخصوص هذه الحملة الممنهجة والمغرضة، التي يشنها صاحب الصفحة بانتظام ضد جهاز الشرطة وأفراده".

وختم البيان: "وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني تتابع الموضوع إلى حين ما يسفر عنه التحقيق القضائي".

من نفس القسم - صحة وعلوم -