متعامل جزائري لديه تجهيزات متطورة للكشف عن كورونا يوجّه نداء عاجلا للوزير الأول

الجزائر/سارة.ب

وجهت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، نداءَ عاجلا للوزير الأول عبد العزيز جرّاد للتدخل فورا وإنهاء مشكل عويص تعاني منه الجزائر في الظرف الذي تمر به حاليا جراء تفشي فيروس كورونا.

ودعت المنظمة الوزير الأول للتدخل، والسماح لمتعامل جزائري باستيراد حزمات الاختبار pack test، التي تستعمل في تجهيزات طبية متطورة متوفرة لدى المتعامل الجزائري لتشخيص الحالات المصابة بالكورونا في وقت جد قصير.

وجاء في نداء المنظمة: "تقنية pcr التي يعمل بها معهد باستور لتشخيص الحالات المصابة بالكورونا تقنية ثقيلة و بطيئة ، و قد انتقلت أوربا الى تقنية حديثة يمكن من خلالها التشخيص في ظرف 10 دقائق فقط"، وأضافت: "متعامل جزائري يملك التجهيزات التي تمكنه من إستعمال هذه التقنية لمواكبة سرعة الانتشار و بالتالي معرفة الحاملين للفيروس ( و نقول أجهزة) ، و لكن تنقصه حزمات الاختبار pack test و قد قام بالطلبية منذ مدة من الصين و هي جاهزة للاستيراد، إلا أن رخصة المصالح الصحية ضرورية و بالأخص رخصة معهد باستور الذي يملك الطلب و الملف الكامل منذ أسبوعين ( نعم أسبوعين) و لم يرد على المتعامل لا بالايجاب و لا بالرفض!!!".

وتابعت المنظمة نداءها: "بينما البلدان الأخرى تقوم بإجراء تحاليل على الألاف من مواطنيها لحصر العدوى ، ما نزال و للأسف نتخبط في البيرقراطية و نحن نرى أرقام الاصابات تتزايد.. و عليه، و بما أن هذه التقنية يتم العمل بها في ايطاليا ، فرنسا و بلدان أخرى ، نرجو من سيادتكم التدخل للسماح باستيراد هذه الحزمات في أسرع الأجال الممكنة و إلزام معهد باستور بالرد على صاحب المشروع، بما أن المصلحة عامة و ليست تجارية".

وأكدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أن المتعامل المعني مستعد للتبرع مجانا ببعض الآلات لتوسيع عملية التشخيص عبر التراب الوطني .

من نفس القسم - صحة وعلوم -