تركيا تجري مباحثات مع الجزائر للمشاركة في مناورات "درع البحر المتوسط"

الجزائر/سارة.ب

ذكرت وسائل إعلام تركية، أن دولا عربية تعتزم المشاركة في مناورات "درع البحر الأبيض المتوسط" التركية، التي تجريها أنقرة منذ سنوات.

وقالت صحيفة "يني شفق"، إن وزارة الدفاع التركية، أعلنت تحول "درع المتوسط" إلى مناورات دولية، وأشارت إلى أن باكستان والأردن، كانتا أول الدول المشاركة في المناورة التركية، والاستعدادت تجري لانضمام أذربيجان وجورجيا وتونس وليبيا إلى "درع المتوسط"، ولفتت إلى أن المباحثات تجرى لانضمام ألبانيا والجزائر ولبنان.

وأكدت أن الجهود مازالت متواصلة لإشراك عناصر وسفن بحرية أجنبية أخرى في عملية “درع البحر الأبيض المتوسط” التركية، وبعد الأردن وباكستان، ينتظر من الدول الأخرى الانضمام إليها.

وأضافت أن هذه المسألة كانت ضمن المسائل التي أثيرت في الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ووزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، الثلاثاء الماضي.

وأوضحت، أن تركيا بدأت مفاوضاتها منذ عامين مع الدول التسع، والتي لديها سواحل على البحر الأبيض المتوسط، ولديها خطوط نقل التجارة والطاقة عبر البحر، من أجل جعل “درع المتوسط” ذات بعد دولي.

ومن المتوقع أن يساهم المشاركون الدوليون في “درع المتوسط”، من خلال تبادل المعلومات وغير ذلك من أشكال الدعم.

وأضافت أن قيادة القوات البحرية التركية، تقوم بتنفيذ عملية “درع المتوسط” بمشاركة الفرقاطات والزوارق البحرية، والسفن والغواصات بحرا، والمقاتلات التركية، وطائرات دون طيار جوا.

وكان عدد الدول المشاركة الذي يتقلص هذه السنة إلى 7 أجنبية، وصل في 2019 إلى  40 دولة، بينها قطر وبلغاريا ورومانيا.

ويكتسب التمرين التركي "درع البحر المتوسط" حساسيته المضاعفة من زاوية ما  يتضمنه من تحدّ تركي لدولة قبرص في موضوع التنقيب عن النفط والغاز في مياه شرق المتوسط، ومن التصرفات المنفردة خارج القانون الدولي التي اتخذتها تركيا مؤخرا مع " حكومة الوفاق الليبية" التي ارتضت الدخول مع تركيا في اتفاقيات حماية عسكرية تشمل ترسيما للحدود البحرية وُصف بأنه يخترق المواثيق الدولية.

و أشار تقرير "يني شفق" إلى أن تركيا تتطلع لتوسيع تدريباتها البحرية من أجل تعزيز وجودها في البحر الأسود وبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -