شنقريحة: "مجازر 08 ماي 1945 هي أبشع مجازر ارتكبت في حق البشرية في القرن 21"
الجزائر/جهيد.م
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللّواء السعيد شنڤريحة، بأن نجاح المهام، يرتبط كثيرا بضرورة التقيد الصارم والمتواصل، بكافة التعليمات، والتوجيهات واللوائح التي أصدرها تباعا، وبما تستوجبه خصائص وطبيعة المنطقة.
وفي اليوم الثالث من زيارة شنقريحة إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، ترأس رئيس أركان الجيش الوطني بالنيابة اجتماع عمل بمقر القيادة الجهوية، وتفقد وحدات الفرقة الأربعون مشاة ميكانيكية.
وخلال كلمة توجيهية له، أكد شنقريحة على الأهمية الحيوية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية، والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي لإقليم الاختصاص في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات.
وبمناسبة احياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945، والتي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين، قال شنقريحة "كما نلتقي ونحن على أبواب إحياء ذكرى مجازر الثامن ماي 1945، هذه الذكرى التي ستبقى راسخة في أذهان الأجيال التي لن تنسى أبدا أبشع المجازر التي ارتكبت في حق البشرية في القرن العشرين، فكانت محطة حافلة في تاريخ الجزائر ودرسا استوعبه الشعب الجزائري للدخول في مرحلة الكفاح المسلح من أجل استرجاع حريته واستقلاله".
ودعا رئيس أركان الجيش بالنيابة الفرقة الأربعون مشاة ميكانيكية، وكافة الوحدات القتالية، العاملة على مستوى الناحية العسكرية الثالثة، مواصلة الجهود المثابرة والمخلصة، وبذهنية واعية، ومدركة لأبعاد المهام الدستورية العظيمة الموكلة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.
