الجيش: "لن تثني الأصوات الحاقدة هنا وهنالك من الدفع بعلاقات الجزائر مع الصين والحلفاء"

الجزائر/سارة.ب

أكدت المؤسسة العسكرية، أن الأصوات الحاقدة لن تثني عن الدفع بعلاقات الجزائر مع حلفائها إلى الأمام والاستمرار في مسار بناء الجزائر الجديدة مثلما يحلم بها الجزائريون" .

واوضحت مجلية الجيش في عددها الاخير لشهر ماي 2020 في مقال معنون بـ "العلاقات الجزائرية-الصينية شراكة متينة"، ذكرت بمسار التعاون بين البلدين على مر التاريخ، واعتبرتها حليفا للجزائر، قائلة: "العلاقات بين البلدين بكل أبعادها المختلفة وكذا الإمكانيات والمقومات التي يمتلكها كل طرف للحفاظ على المصالح المشتركة وتحقيق تعاون ثنائي وفق مقاربة براغماتية ومنفعة مشتركة"، مضيفة: "لن تثني تلك الأصوات الحاقدة هنا وهنالك من الدفع بعلاقات الجزائر مع حلفائها إلى الأمام والاستمرار في مسار بناء الجزائر الجديدة مثلما يحلم بها الجزائريون".

وشددت لسان حال الجيش الوطني الشعبي، على أن المثل القائل "الصديق يعرف وقت الضيق" ينطبق على العلاقات الجزائرية-الصينية إلى أبعد الحدود، وهو ما ترجمته المواقف المشرفة للبلدين في دعم بعضهما البعض في الشدائد والمحن آخرها أزمة "كورونا"، مشيرة إلى أن هذه العلاقة "حميمية"، كونها تحمل أبعادا تاريخية وسياسية واقتصادية متعددة.

وذكرت "الجيش"، أن الصين أرسلت إلى الجزائر أول فريق طبي سنة 1963 ومنذ ذلك الحين يتزايد عدد البعثات الطبية الذي وصل إلى 21 فريقا طبيا عمل فيها أكثر من 2800 شخص مساهمة في تطور القطاع الصحي بالجزائر.

كما دافعت الجزائر من جانبها، عن مبدأ الوحدة الوطنية للصين الشعبية واستعادة مكانتها في هيئة الأمم المتحدة وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن في مواجهة قضية "تايوان".

من نفس القسم - تعـاون دولـي -