المؤسسة العسكرية تتوعّد خونة الوطن داخل الوطن وخارجه

الجزائر/محمد.ق

خصصت مجلة الجيش، في عددها الأخير رقم 682 لشهر ماي 2020 موضوعا لمن أسمتهم "خونة الوطن" الذين ما فتئوا يلفقون الأكاذيب والتهم وزرع الشكوك والظنون في وطنية واحترافية "أحفاد جيش التحرير الوطني وقيادتهم".

واعتبرت مجلية الجيش في تعليقها تحت عنوان "الويل لخونة الوطن" القول إن للجزائر أعداء يتربصون بها ويشككون في انجازاتها ليس امرا مبالغا فيه وإنما حقيقة ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا الجاحد المتملق، مشيراة إلى أن هؤلاء الخونة اتخذوا من شبكات التواصل الاجتماعي مرتعا لهم لتشويه الحقائق واختلاق الأكاذيب وفبركة السسيناريوهات والتهجم بغير وجه حق على كل المباردات الخيرة والنيات الحسنة.

ولمحت لسان حال الجيش في تعليقها على بعض من اصحاب صفحات "الفيسبوك" و"اليوتوب" المتطفلون على "النشاط الحقوقي" من وراء البحار وداخل الوطن من يدعون امتلاكهم لكل الحلول ويخونون كل من يعارضهم الرأي، ومن وصفتهم بأشباه الاعلاميين ومحترفي الكذب والتزييف الذين وماهم سوى شرذمة ومرتزقة لا هم لهم سوى الشهرة وكسب المال، فروا من ارض الوطن اما بمحض ارادتهم او من احكام قضائية صادرة في حقهم .

وعادت "الجيش" إلى فترة الحملة الانتخابية للرئاسيات الماضية أين شنت تلك "الشرذمة" حملة مسعورة ضد الجيش الوطني الشعبي مدعية أنها تدعم مرشحا معينا، ثم بعد انتخاب الشعب لرئيسه، راحت تلك الشرذمة تتهم الشعب بالجهل والقصور.

وقالت المجلة إن هؤلاء المرتزقة لم يقفوا عند هذا الحد فقط، بل راحوا يغتنموا أي فرصة تتاح لهم، حيث عمدوا على تشويه وتحريف التدابير التي اتخذها الرئيس تبون في مواجهة فيروس كورونا التي لم تدم طويلا حتى أتت بنتائج افحمتهم وأوصدت في وجوههم كل المنفذ والثغرات، فأصبحوا أضحوكة وسخرية الآخرين.

وتطرقت لسان حال الجيش الوطني الشعبي، في تعليقها على تلك "الحفنة الماردة" إلى وقوف الجيش إلى جانب المواطنين، وقالت انهم لم يتقبلوا شعار "شعب جيش خاوة خاوة" فراحوا ينبحون ككلاب مسعورة "دولة مدنية ماشي عسكرية" وشعارات اخرى طبخت وفي مخابر اعداء الوطن لا تعبر عن حراك 22 فيفري ولا عن اخلاق الشعب الجزائري"، -تضيف المجلة.

واعتبرت "الجيش" في تعليقها ان تلك الحملات المغرضة هي حملات مبرمجة وأدوار موزعة "كل ينفث سمومه حسب الإملاءات والتعليمات" ، وأضافت المجلة أن هؤلاء "الزنادقة والمشعوذين أصبحوا يفتون دون علم في كل المسائل والمواضيع وكأنهم فلاسفة الاغريق أو خطباء روما وهم يعلمون ان لا مكان لهم ولا مصداقية في اوساط الشعب باستثناء مجموعة مغرر بها او ضل بها السبيل عن جهل وغباوة".

وفي الاخير، شددت المجلة على أن الجزائر ستبقى صامدة تتطلع الى غد افضلـ قوية بشعبها وجيشها، جزائر جديدة برئيس منتخب عاهد الله على خدمة شعبه والقضاء على الخونة والعصابة وبناء قوي متشبث بتاريخه.

من نفس القسم - صحة وعلوم -