بن قرينة: تسليم مسودة الدستور تعبر عن مدى صدق النوايا والإرادة السياسية في التغيير

الجزائر/محمد.ق

اعتبر رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، إن الإفراج عن مسوّدة الدستور بالتزامن مع ذكرى مجازر 8 ماي 45، هو إشارة رمزية وخطوة أولية سليمة نحو بناء الجزائر الجديدة.

وأشارت حركة البناء الوطني، في بيان لها اليوم الجمعة، بمناسبة ذكرى مجازر 08 ماي 1945 أن تزامن تسليم " مسودة مشروع الدستور الجديد " مع حلول هذه الذكرى الخالدة، لهو إشارة رمزية، وخطوة أولية سليمة، نحو بناء الجزائر الجديدة، التي حلم بها الشهداء.

وأضافت الحركة في بيانها: " ولنجعل منه أيضا تعبير عن مدى صدق النوايا والإرادة السياسية في التغيير الذي يتطلع اليه الشعب الجزائري، والذي عبّر عنه من خلال انتفاضته الحضارية في حراكه المبارك" .

وأضافت الحركة التي يرأسها عبد القادر بن قرينة أنه "سنظل نرقب جميعا أوان الإعلان عن انطلق الخطوات القادمة التي نستكمل بها معًا خطوات أخرى تندرج ضمن برنامج الاصلاح الشامل الذي يهدف إلى تكريس سيادة الشعب، وحماية وحدته الوطنية، وصون هويته الثوابتية، من خلال تجديد القواعد الناظمة للممارسة السياسية، وبناء المؤسسات الجديدة، وتمتين دعائم دولة الحق والقانون في مجتمع متماسك، تتأصل فيه الحريات الفردية والجماعية وتنبسط".

وختم المرشح السابق لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 بيان حركته : "فلنستلهم جميعا العبرة من هذه الذكرى، ولنعقد العزم جميعا على خدمة الوطن، وبذل الجهد المكافئ والتضحيات المطلوبة لخوض غمار المسيرة القادمة لبناء الجزائر الجديدة المنشودة".

من نفس القسم - صحة وعلوم -