دار الإفتاء المصرية: لا يجوز القول إن شخصا ملحدا سيدخل النار

الجزائر/سارة.ب

نشرت دار الإفتاء المصرية مجموعة من التصريحات، حول قضية شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات القليلة الماضية بعد انتحار الناشطة سارة حجازي.

وقالت دار الإفتاء المصري في تصريحات نشرتها على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك": " الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، حيث أن الملحدين ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد".

وتابعت: "فالبعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره، والبعض منهم يكون عنده مرض نفسي وهذا لا بد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه، والبعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة".

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن "القطع بأن شخصا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يدخل الجنة أبدا، والحلف بذلك، هو من التألي على الله وإساءة الأدب مع من رحمته وسعت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى".

https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3616063565090066?cft[0]=AZUdQ-hjdMqFk6HEVo0QCSqVfLnHhXcYsueOhAgZBl-CHO5SJftdlFlKoyiBHzwmbtLrKcnj7Es8u-cAp3jixgxcwlMcKyjT14y8dzNILnuY0E1_gpoKtxmYzZvI5JuiGQzouDk6U51qAiMDUAfVIjdUKrPjZeOsRu--qPtTnI3m3w&tn=%2CO%2CP-R

من نفس القسم - أخبـار الوطن -