واشنطن لم تنس دور الجزائر في الإفراج عن 52 دبلوماسيا أمريكيا بطهران

polachik2

حيت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، الذكرى الـ36 لتوقيع اتفاقيات الجزائر بتاريخ 19 جانفي 1981، والتي أدت إلى إطلاق سراح 52 من الدبلوماسيين الأمريكيين المحتجزين فيما يعرف بأزمة الرهائن في إيران، بفضل توسط الدبلوماسية الجزائرية لحل الأزمة ما بين 1980 إلى غاية 1981 .

واستضافت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جون بولاشيك، حسب بيان السفارة، بمقر إقامتها أول أمس، عددا من الدبلوماسيين الجزائريين الذين شاركوا في مفاوضات أزمة الرهائن الدبلوماسيين الأمريكيين بإيران، للتعبير عن امتنان الحكومة والشعب الأمريكي لمساعي الجزائر في توقيع اتفاقيات 19 جانفي 1981، بعد أن أجرى أنذاك وارن كرستوفر نائب كاتب الدولة، رحلات مكوكية بين الجزائر وواشنطن، توجت في الأخير بالإفراج عن الرهائن مقابل رفع العقوبات والتجميد عن الأصول الإيرانية .

وأشاد البيان، بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر في حل الأزمة خلال الفترة الممتدة من 1980 إلى 1981، وأضاف أنه بعد قيام متظاهرين باقتحام مقر السفارة الأمريكية بطهران بتاريخ 4 نوفمبر 1979، قاد نائب كاتب الدولة الأمريكية في تلك الفترة عديد الزيارات إلى الجزائر أين كان يحل بـ"فيلا مونتفيلد"، والتي شهدت بعد ذلك التوقيع على اتفاق الجزائر من قبل المسؤول الأمريكي ووزير الخارجية محمد الصديق بن يحيى، ما خلص إلى نهاية الأزمة ووصول الرهائن إلى الجزائر يوم 20 جانفي 1981 .

من نفس القسم - تعـاون دولـي -