زغماتي: نهدف إلى جعل القضاء الملجأ الآمن للمواطن عندما تشتد به الخطب ويتقوى به الضعيف عندما يستضعف

الجزائر/سارة.ب

أكد وزير العدل، بلقاسم زغماتي، أن الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية مؤخرا في سلك القضاء، تؤشر على التخلص في معيار الولاء في التعيينات بالمناصب النوعية في سلك العدالة، مؤكدا أنها ليست كسابقاتها من حيث العدد والمعايير الموضوعية المعتمدة، منها معيار التخصص الذي نحن بحاجة له.

وأشار الوزير زغماتي في كلمته خلال تنصيب رئيس مجلس قضاء الجزائر مختار بوشريط، إلى أن القضاة الذين حضيوا بثقة رئيس الجمهورية، هم لأول مرة من الذين تبوؤوا لعدة سنوات منصب مساعد رئيس مجلس، واكتسبو كل الصفات لتبوء منصفهم بكل اقتدار.

وقال الوزير إن الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية، مؤخرا في سلك القضاة ارتكزت على معيار التخصص، لافتا إلى أن هذا المعيار مؤشر على نبذ معيار الولاء التي عانينا منها وتسببت بعجز القضاء عن تلبية احتياجات المتقاضين المشروعة، إلى جانب معايير الحياد والاستقلالية.

ولفت زغماتي، أن "السلطات تهدف إلى جعل القضاء الملجأ الآمن للمواطن عندما تشتد به الخطب ويتقوى به الضعيف عندما يستضعف"، كما أنه المؤسسة الفضلى لحماية المجتمع من الآفات المهددة لقيمه.

مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف يمر حتما عبر إعادة الاعتبار للوظائف النوعية في سلك العدالة ومد العمل القضائي بنفس جديد يرتقي بمستوى التحديات المفروضة داخليا وخارجيا.

وأورد وزير العدل، أن القضاة عليهم أن يكونوا القدوة والنبراس من حيث التزامهم بالسلوك المثالي كالذي عهدناه في الرعيل الأول من قضاتنا.

من نفس القسم - صحة وعلوم -