مستشار الرئيس: وضع دفتر شروط لأخلقة العمل الجمعوي

الجزائر/سارة.ب

أكد نزيه بن رمضان مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج أن التركيز الآن منصب على اعادة بناء الثقة بين الحركات الجمعوية ومؤسسات الدولة وصولا إلى انجاز تشاركية حقيقية تنتقل به من أدواره التي كانت مقتصرة على النشاط الكلاسيكي المناسباتي الى العمل المؤسساتي المحترف.

وأوضح بن رمضان لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الذي تبثه القناة الأولى أن المرحلة التي تمر بها البلاد برهنت عن وجود وعي لدى فعاليات المجتمع المدني لكنها تحتاج إلى نوع من التنظيم والمرافقة وتأهيل للوصول إلى مستوى المشاركة الفعلية المتمثلة في المساهمة في اتخاذ القرار كما تعهد رئيس الجمهورية.

كما أكد بن رمضان أن آلاف الجمعيات التي تنشأ حاليا على مستوى الأحياء تعبر عن ثقة المواطنين في رئيس الجمهورية  لافتا إلى أن هذه الجمعيات تضاف إلى النسيج الجمعوي الذي يضم أزيد من 120 ألف جمعية بمختلف أشكالها وصيغها.

و شدد بالمقابل على ضرورة أخلقة العمل الجمعوي عبر وضع دفتر شروط، مضيفا بالقول "الآن نحن في مرحلة الكم ونتجه إلى مرحلة الكيف وصولا إلى مرحلة التشاركية التي تتطلب تنظيم وتأطير وتنسيق وتأهيل أكثر".

ويرى بن رمضان أن التنظيم الهيكلي المستقبلي للحركات الجمعوية الذي يكتسي صفة الديمومة سيساهم في تذليل كل العقبات التي تحول دون التنسيق بين الجمعيات ومؤسسات الدولة قصد الذهاب إلى تشاركية حقيقية بين مؤسسات الدولة و جمعيات المجتمع المدني للاستجابة لتطلعات المواطنين وانشغالاتهم.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -