آيت علي: الجزائر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الأجنبية بهدف مرافقتها في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية

الجزائر/جهيد.م

قال وزير الصناعة، فرحات آيت علي، اليوم الأربعاء، إن "أزمة الكوفيد-19 وضعتنا في وضعية غير مسبوقة، تحتم علينا التفكير في استراتيجية لإقامة شراكات اقتصادية استراتيجية جديدة بين الجزائر والمملكة المتحدة البريطانية".

وأكد الوزير فرحات آيت علي براهم، خلال اللقاء الجزائري البريطاني حول الإستثمار والتجارة عبر تقنية التحاضر عن بعد، أن الحكومة الجزائرية تسعى الى تعزيز جاذبية الاقتصاد الجزائري من خلال استراتيجية صناعية جديدة تسمح بتشجيع الاستثمار المنتج وتحسين مناخ الأعمال، و تحسين مناخ الأعمال، لاسيما من خلال إصلاح وتعديل قانون الاستثمار لجعله أكثر مرونة بساطة وتحفيزا.

وأشار آيت علي إلى أن القانون الجديد، الذي سيصدر قريبا جدا، يمنح ضمانات وحماية أكبر للمستثمر الوطني والأجنبي من خلال إطار قانوني شفاف، واضح ومستقر ويسمح بتقليص دور الإدارة في عملية الاستثمار وتشجيع ومرافقة حاملي المشاريع.

وصرح أن "الجزائر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الأجنبية، لاسيما البريطانية منها، وأمام المعارف المعترف بها بهدف مرافقتنا في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال شراكات رابح-رابح".

وأوضح الوزير أن الهدف المشترك يجب أن يتمحور حول تجسيد مشاريع شراكة وإبراز الإمكانيات الاقتصادية التي يحوزها البلدان.

ووجه وزير الصناعة دعوة للمؤسسات البريطانية من أجل اغتنام الفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف القطاعات في الجزائر، متعهدا بتشجيعها على خلق أنشطة ذات تكنولوجيا عالية في الجزائر والمشاركة في تنمية هندسة تصنيع المعدات الصناعية.

وخاطب الوزير الأطراف البريطانيا قائلا: "ننتظر من شركائنا البريطانيين نقل المعرفة والتكنولوجيا، وأيضا العودة إلى ولوج مختلف القطاعات وفتح آفاق للتصدير".

من نفس القسم - إقتصـاد -