انتهت الحملة الانتخابية هل يعود اويحي إلى منصبه بديوان الرئيس!

بعد انقضاء الحملة الانتخابية امس، ودخول المترشحين فترة الصمت الانتخابي، بعد حملة انتخابية "باهتة"، وحرب تصريحات بين الأمين العام التجمع الوطني الديمقراطي "الارندي" وبين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "الافلان" جمال ولد عباس، يتساءل مراقبون "هل سيعود اويحي لمنصب مدير ديوان رئيس الجمهورية؟". وحسب ذات المراقبين، فإن الحملة الانتخابية التي ميزتها تصريحات اويحي الداعمة تارة لرئيس الجمهورية، والمنتقدة تارة اخرى لخرجات الحكومة والامين العام لحزب الرئيس، فإن الشكوك باتت قوية حول عدم عودة اويحي لمنصبه بديوان رئيس الجمهورية، خاصة بعد خروجه باقتراحات اقتصادية مناقضة لبرنامج الحكومة الذي تعمل عليه كحل للخروج من الازمة الاقتصادية التي دخلت فيها البلاد، فيما قرأ البعض خرجات اويحي على انها حملة انتخابية رئاسية مسبقة، وهو ما دفع بالوزير الاول الى الرد على الرجل الاول بالارندي في خرجاته التفقدية بطريقة غير مباشرة، خاصة بعدما انتقد اويحي التوصيات الأخيرة التي قدمها صندوق النقد الدولي إلى الجزائر، وأبرزها التخلي عن سياسية الدعم الاجتماعي، وتعويم الدينار، ووقف دعم الاستثمار، التي اعتبرها دفعا للجزائرين للانتحار، وهو ما رد عليه سلال بالقول "أن الجزائر اختارت الطريق الصعب لمواجهة الأزمة النفطية، وابتعدت عن الحلول السهلة التي اقترحها بعض المختصين، كالتراجع عن المكاسب الاجتماعية أو اللجوء إلى الاستدانة الخارجية"، وان "الشعب الجزائري ليس مستعدًا أن يغامر بالسيادة والاستقرار اللذين دفع من أجلهما ثمنا باهظًا".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -