ترامب وبوتين في أول مكالمة هاتفية: وقف اطلاق النار في سوريا ضروري

خلص الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين إلى إتفاق تاريخي اليوم، نص على ضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في سوريا. وناقش الزعيمان أيضا عقد اجتماع مباشر ليكون الأول بينهما منذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورغ الألمانية في أوائل جويلية المقبل، حسبما أفاد بيان الكرملين. وجاء ذلك خلال أول مكالمة هاتفية بين الرئيسين منذ الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة عسكرية سورية قبل ما يقرب من شهر، والتي أدت إلى توتر العلاقات بين الجانبين. وناقش الزعيمان أيضا قضايا أخرى من بينها الوضع في كوريا الشمالية وتوقيت عقد اجتماع مباشر بينهما مستقبلا، وهذا حسب ما اكده بيانان صادران عن البيت الأبيض والكرملين، اللذان أشارا إلى أن المحادثة بين الزعيمين كانت مثمرة. من جهته، ذكر بيان البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب والرئيس بوتين اتفقا على أن المعاناة في سوريا مستمرة منذ فترة طويلة جدا، وأنه يجب على جميع الأطراف بذل كل ما تستطيع لإنهاء أعمال العنف"، وأضاف أن "المحادثة كانت جيدة جدا وتضمنت النقاش بشأن (إقامة) مناطق آمنة أو منزوعة التوتر لتحقيق سلام دائم (في سوريا) لأسباب إنسانية وأسباب أخرى عديدة." كما أشار البيت الأبيض إلى أن الزعيمين ناقشا أيضا "أفضل السبل لتسوية الوضع الخطير للغاية في كوريا الشمالية." أما الكرملين فقال في بيانه إن "بوتين وترامب اتفقا على تكثيف المحاولات لإيجاد سبل لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا"، مضيفا بأن "الهدف هو خلق الظروف لإطلاق عملية تسوية حقيقية في سوريا"، مضيفا الكرملين بأن "الوضع الخطير في شبه الجزيرة الكورية نوقش بالتفصيل، ودعا فلاديمير بوتين إلى ضبط النفس وخفض مستوى التوتر."

من نفس القسم - أخبـار الوطن -