الأفلان: دعوات المقاطعة سقطت في الماء

فند المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، جميع الاتهامات بالتزوير التي طالته, خلال انتخابات الرابع من ماي، وهذا بشكل ضمني، خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الأمين العام للعتيد جمال ولد عباس. وأكد المكتب السياسي للافلان، خلال بيان استلم "المصدر" نسخة منه، على ضمان رجالات الدولة والهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات وحرصهم الشديد على "نزاهة العملية الإنتخابية وشفافيتها وبشهادة مراقبين دوليين"، كما شدد قيادات الأفلان على سير عمليات الاقتراع في "جو ساده الأمن والطمأنينة التي كان الفضل فيها للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن". واعتبر المكتب السياسي للحزب العتيد فوزه "انتصار للجزائر ولإستقرارها ولتنميتها ولإستمراريتها على درب التطور والرقي والازدهار، ولترسيخ مكانتها في المحافل الدولية في ظل جزائر العزة والكرامة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب". وفي نفس البيان حيا قيادييو الأفلان "حشود المواطنين التي توافدت على مراكز الانتخاب عبر أرجاء الوطن خاصة بعد توده رئيس الجمهورية للإنتخاب الذي كان له دفعا قويا ودلالة جلية للعيان على وعي الكبير للشعب الجزائري بمسؤوليته التي طالما تحلى بها في مثل هذه المحطات، كما تدل على مدى تشبعه بحسه الوطني القوي. وإعتبر الأفلان توجه المواطنون للإنتخاب "جوابا صريحا للمقاطعة وردا على كل التوقعات والحسابات الخاطئة أو المغرضة".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -