هكذا برر مدير SNTF تأجيل إطلاق الخط الحديدي "الجزائر-تونس"

تحفظ المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ياسين بن جاب الله، عن التفصيل في الاسباب الحقيقية وراء تأجيل اطلاق خط الجزائر-تونس الذي كان من المنتظر ان يقوم بأول رحلة له في الفاتح من شهر ماي الجاري. وقال بن جاب الله خلال استضافته ببرنامج اذاعي اليوم، بأن سبب توقف إطلاق الخط راجع لتسجيل نقائص خلال المرحلة الأخيرة من انطلاق هذا الخط وتفضيل الجهتين تأجيل إطلاقه لمعالجة النقاط السلبية التي اكتشفوها في آخر لحظة. وفي سياق منفصل، أعلن بن جاب الله عن سعي مؤسسته لإحداث نقلة نوعية في نقل المسافرين بين المدن خاصة الكبرى حيث ستدخل حيز الخدمة قطارات سريعة بتسعيرة خاصة في 2018، ستشمل خط الجزائر-وهران وخط الجزائر-قسنطينة وخط الجزائر-عنابة وخط الجزائر-بجاية وإلى جانب ذلك سيتم برمجة قطارات تسير في نفس هذه الخطوط لكنها تتوقف في كل المحطات بسعر منخفض عن الخطوط السريعة، مضيفا بأن مشروع تجديد خط الحراش إلى العفرون الذي سيتم الانتهاء منه في نهاية 2017 مستمر يهدف إلى تقليص مدة سفر القطار الجديد بين الجزائر ووهران الذي سينطلق في 2018 إلى 4 ساعات. وفي حديثه عن نقل البضائع، أشار ذات المسؤول إلى شروعهم في مشروع الحجار، حيث سيتم اطلاق 3 قاطرات في نهاية السداسي الأول لسنة 2017 وسيتم رفعها إلى أكثر من 6 قاطرات لتغطية الطلب، كما سيدخل مشروع بلارة خلال الاشهر القريبة في الخدمة، وكذا مشروع تحويل الفوسفات الذي سيتم الشروع فيه خلال السنوات القادمة . أما عن الوضعية المالية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التي شهدت تذبذبا أكد بن جاب الله على عملهم من خلال مخطط 2015 -2020 على تحقيق توازن بين المداخيل والأعباء، حيث تم إدراج بعض التغييرات للتحكم في دفتر أعباء الشركة الذي يكلف الخزينة العمومية نسبة 80 بالمائة والتي نطمح إلى تقليصها إلى 45 بالمائة في سنة 2020.

من نفس القسم - إقتصـاد -