من سيخلف سبيسيفيك وزقاد داخل قبة البرلمان !

يتوقع متابعون للشأن السياسي، أن يكون الحراك داخل الغرفة السفلى للبرلمان هذه المرة خال من تراجيديا الفكاهة، بعدما كانت تتحول قاعة الجلسات إلى مسرح يتقمص أدواره كل من النائب الطاهر ميسوم المعروف بسبيسيفيك والنائب عن ولاية ميلة الحبيب زقاد، حيث كثيرا ما تحولت قاعة جلسات برلمان ولد خليفة إلى قاعة للهستيريا والضحك نتيجة التدخلات والأسئلة التي كان يقدمها النائبان، ليصل في الأخير برلمان ولد خليفة إلى حد منع سبيسيفيك من طرح الأسئلة الشفوية على وزراء حكومة سلال 5، لعدم إحراجهم بأسئلته التي لقيت ترحابا لدى البعض واستهجانا كبيرا لدى أحزاب الموالاة ممثلة في حزبي الآفلان والارندي. وتضيف نفس الأوساط أن البرلمان قد يكون خاليا من هذه الوجوه التي صنعت الحدث لدى الرأي العام الوطني، وهذا بسبب عدم قبول ملف الطاهر ميسوم لدى الإدارة بحجة صدور حكم قضائي ضده، وكذا رفض النائب الحبيب زقاد إعادة ترشحه للمرة الثانية، مما قد يطرح أكثر من تساؤل حول خليفة  هاذين النائبين خلال العهدة الحالية سواء من حيث جرأة سبيسيفيك أو معارضة النائب حبيب زقاد داخل قبة زيغود يوسف، فيما أشارت مصادر سياسية أن الفائز نور الدين ايت حمودة بمقعد داخل البرلمان قد يعيد سيناريو المعارضة ونشر غسيل الحكومة كما عرف عنه خلال العهدة التشريعية 2007-2012. شهيناز.ز

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -