سلال رحل وحكومته بقت!

في ظل ما تتغنى به الحكومات المتعاقبة حول عصرنة الإدارة ورقمنتها، لا يزال الموقع الالكتروني الموسوم بـ"بوابة الوزارة الأولى"، خارج مجال التغطية بعد أربعة أيام كاملة من تعيين الرئيس للحكومة الجديدة، حيث لاحظ المتصفحون اصرار إدارته على بقاء أعضاء الحكومة القديمة في مناصبهم مع تغيير إسم وصورة الوزير الأول، فهل هذا تهاون منها أم أنها ترفض الامتثال لتعليمات وزير الداخلية الباق في منصبه بضرورة عصرنة الادارة ورقمنتها؟ يبدو أن التعيين الجديد للحكومة لم يرُق، لإدارة موقع "بوابة الوزارة الأولى"، فعلى الرغم من مسارعة العديد من المواقع الالكترونية اخبارية كانت او غير اخبارية الى تحيين بياناتها بأسماء الوزراء الجدد والبحث عن صورهم، بقي موقع الوزارة الأولى الذي يعتبر صورة الحكومة أمام الجزائريين والأجانب على حد سواء، متمسكا بالأسماء القديمة رغم تغييره لشخص الوزير الأول. ويعتبر تحيين البيانات في عالم التكنولوجيا من أسهل وأسرع التقنيات المعمول بها، إلا أن القليل من وزاراتنا التي تعمل على ذلك، رغم توصيات الدولة برقمنة الإدارة والإنفتاح على تكنولوجيات الإعلام والاتصال، في نشاطاتهم اليومية.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -