الدرك الوطني يؤكد جاهزيته لمواجهة النوايا الإجرامية المخلة بالأمن العام

سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، 5000 دركي، لتنفيذ المخطط الإستثنائي الصيفي " دلفين" المتزامن وشهر رمضان، لضمان تأمين وحماية الاشخاص والممتلكات. وحسبما أفاد به الرائد مراح لمين قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني  لبئر توتة، فإنه "سعيا للحفاظ على النظام العام تم وضع التشكيل الأمني على مستوى مختلف التشكيلات العملياتية الثابتة والمتنقلة لاسيما عبر الطرقات  الرئيسية والثانوية  مع تشديد المراقبة والتفتيش عبر الحواجز وتكثيف التواجد عبر الأماكن التي  يتوافد عليها المواطن لتجسيد تواجد دائم و فعال في الميدان لعناصر الدرك  الوطني وضمان مراقبة فعالة  للإقليم وشبكة الطرقات"، لافتا إلى أن "إجراءات تخص تكثيف التواجد بأماكن التسلية والمراكز التجارية والمساجد فضلا على المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية  ومحطات نقل المسافرين وخطوط السكة الحديدية ". من جهة أخرى ذكر الرائد مراح ان مصالح الدرك الوطني اتخذت إجراءات كتدعيم  وتكثيف نشاط السرايا الإقليمية لأمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل بدوريات راجلة  ومتحركة لإحباط أي محاولة أو نوايا إجرامية من شأنها أن تؤثر سلبا على النظام  والأمن والسكينة العمومية.

من نفس القسم - عدالة وأمن -