طلائع الحريات: النموذج الاقتصادي الجديد للنمو خاوٍ وعيوبه باتت ظاهرة للعيان
انتقد المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات بشدة، النموذج الاقتصادي الجديد للنمو الذي تعول عليه الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية، معتبرا عدم الكشف عن فحواه لمدة طويلة راجع لخوائه وعيوبه التي اصبحت ظاهرة للعيان. واعتبر المكتب السياسي للطلائع، في بيان أصدره المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات بعد اجتماعه في دورته العادية أمس برئاسة علي بن فليس، ابعاد مجمل الفريق الاقتصادي للجهاز التنفيذي السابق اعتراف متأخر بفشله في الاعتناء بالأزمة الاقتصادية وخواء النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية الذي ارتبط اسمه بالجهاز التنفيذي السابق. وفي نفس السياق، انتقد المكتب السياسي للطلائع الطريقة التي تم من خلالها تعيين الحكومة الجديدة، وكذا التغيرات التي عرفتها حكومات سلال المتعاقبة التي خلفت عدم استقرار خاصة بالنسبة للوزارات الاقتصادية، مؤكدا بأن عدم الاستقرار الحكومي بهذا الحجم هو مصدر للريبة ولعدم القدرة على التوقع وللفشل وصد المتعاملين الوطنيين والأجانب الذين ينتظر منهم المشاركة في مواجهة الأزمة الاقتصادية، مستغربا تغيير وزراء المالية والطاقة والسياحة لأربع مرات وستة مرات بالنسبة لوزارة الفلاحة في خلال ثلاث سنوات، منذ سنة 2014 وهي القطاعات التي من المفروض أنها تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، بالاضافة الى أن الوزارات الأخرى المعنية بالقطاع الاقتصادي غُير وزراؤها ثلاث مرات في نفس الفترة. هذا وتسائل في هذا السياق المكتب السياسي للطلائع، عن وجود الحكومة من الاصل في بلادنا، ومجلس الوزراء نادرا ما يجتمع، فيما يلتئم أعضائه في البلدان الاخرى بصفة دورية إجبارية وإلزامية، لتقنع بتحكمها في شؤون البلد وتمارس صلاحياتها المحددة دستوريا، كما تسائل المكتب السياسي، عن الجهة التي تستمد منها شرعيتها في وقت تمثل التشكيلة الحزبية لهذه الحكومة في حقيقة الأمر، أقل من 12 بالمائة من الأصوات المعبر عنها والمصادق عليها خلال الاقتراع التشريعي الأخير. إسلام ي
