على الدبلوماسية الجزائرية مطالبة نظيرتها الأمريكية بالإفراج عن سجينين جزائريين بغوانتانامو

دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الدبلوماسية الجزائرية الى مطالبة أمريكا بإطلاق سراح السجينين الجزائريين المتواجدان بسجن قوانتانامو دون اتهام أو محاكمة لحد الساعة. وفي بيان للرابطة استلم "المصدر" نسخة منه، السلطات الجزائرية بإتخاذ "كل الإجراءات الممكنة واللازمة للدفاع عن كرامة الجزائريين وعن كرامة الجزائر مما نطلب من وزارة الخارجية الجزائرية طرح هذا الملف مع السلطات الأمريكية في أي لقاء بين البلدين، لان احتجازهم بدون محاكمة إلى ما لا نهاية غير مقبول". وأعربت الرابطة عن قلقها الشديد حول تناسي الدولة الجزائرية سجينين جزائريين في المعتقل ويتعلق الأمر بعلي عبد الرحمان عبد الرزاق مولود في يوم 17 جويلية 1970 وكذلك المعتقل برهوني سوفيان 28 جويلية 1973 دون اي اتهام ودون محاكمة وأكدت الرابطة ضرورة إغلاق غوانتانامو لأن وجود هذا السجن بالأساس هو خرق صارخ للقانون الدولي رغم أن المجتمع الدولي يصر منذ زمن طويل على إغلاقه ، خاصة وأن الولايات المتحدة تدافع عن الحرية والأمل ، لكن أصبح غوانتانامو رمزًا يتناقض مع كل تلك المعاني، فعندما يكون هناك سجن في دولة عربية يتم فيه حبس المتهمين دون توجيه اتهامات، تعتبر أمريكا ذلك غير إنساني، ما يشير إلى تناقض في إبقائها على سجن غوانتانامو، الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه هو أنه غير إنساني.

من نفس القسم - صحة وعلوم -