"لعنة" التسريبات "تطارد" بن غبريط ساعات قبل البكالوريا

يجتاز غدا، أزيد من نصف مليون مترشح امتحان شهادة البكالوريا، وسط تخوفات وزارة التربية الوطنية، من تكرار سيناريو تسريب مواضيع الامتحانات الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". ولا تخفي وزارة التربية ، توجساتها من ضرب مصداقية بكالوريا 2017 ، كما حصل السنة الفارطة عندما اهتز قطاع التربية  على وقع فضائح تعدى صداها حدود الوطن، بعد تسجيل محاولات غش واسعة النطاق وأخطاء في أسئلة الامتحان،  وصلت حد فتح  وزارة العدل تحقيقا قضائياً حول الموضوع ومحاكمة المتورطين. وتعيش  أغلب مراكز إجراء الامتحان حالة استنفار قصوى، حيث وضعت بن غبريط ترسانة من التدابير والإجراءات لمنع الغش وأمرت بضرورة "اليقظة"  من تداول مواضيع اختبارات "مزورة" على  مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي من شأنه خلق فوضى وارتباك في أوساط المترشحين للامتحانات. ويرى مراقبون أن التدابير الصارمة التي أوصت بها مصالح نورية بن غبريط، لضمان إعداد ونقل وتوزيع المواضيع في أمان، إضافة إلى إجراءات الحراسة،  تعتبر الأكثر صرامة  في تاريخ إجراء البكالوريا في الجزائر،  وهو ما يطرح  العديد من علامات الاستفهام، من أن المسؤولة الأولى عن القطاع تتعرض لتصفية حسابات على حساب التلاميذ، أو  أن التسريبات تنم عن ضعف في التعامل مع التكنولوجيات الحديثة خاصة وأن التسريبات تتم على مواقع التواصل الاجتماعي ودقائق قبل إنطلاق الاختبار. ومعلوم أن أزيد من نصف مليون مترشح يشارك في  هذا الاختبار المصيري الذي يجري من الأحد حتى الخميس من أجل بلوغ الدراسة الجامعية. نادية.ب

من نفس القسم - صحة وعلوم -