أويحي: لازلت وزير دولة وإقالة بن عقون نقص ثقة

رد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي، على من يروج لإقالة الرئيس له من منصبه كمدير ديوانه، بقوله أنه لم يصدر أي مرسوم عن الرئيس ينهي صفة وزير الدولة، وأن هناك وزيرا دولة في الرئاسة هما الطيب بلعيز وأحمد أويحيى. وعلق أويحي على إنهاء مهام وزير السياحة والتهيئة العمارنية مسعود بن عقون بعد يومين من تعيينه بقوله أنه من حق الرئيس انهاء المهام لأي كان وأن الامر متعلق بنقص الثقة في إشارة الى الحركة الشعبية الوطنية التي رشحت هذا الشخص، متابعا بأن الرئيس ليس المخول بالقيام بتحقيقات حول وزراء الحكومة. وفي نفس السياق، تحدث أويحي عن إرجاع البعض لسبب إقالة بوشوارب من منصب وزير الصناعة الى ملفات فساده، بقوله أن قضايا الفساد ليست سببا في إنهاء مهام بوشوارب بالنظر الى أن الرئيس بإمكانه إنهاء مهام أي كان من وزرائه في أي وقت يريده. ورد أويحي على سؤال صحفي بخصوص ما إذا عرض عليه منصب الوزير الاول بقوله "لم يعرض علي منصب الوزير الأول.. يكفيني الشرف انني اديت مهامي في مرحلة صعبة جدا مرت بها الجزائر". وفي ذات السياق، نفى أمين عام الأرندي، جملة وتفصيلا قيامه بحملة رئاسية مسبقة من خلال حملته التشريعية، مؤكدا بأن ما يفتخر به اليوم هو أن حزبه من الأحزاب القلائل الذين قدموا برنامجا في التشريعيات والنتيجة كانت جيدة، لافتا في ذات السياق الى أنهم يحضرون لحملة الانتخابات المحلية بعرض تصور وطني أين سيكون البرنامج في كل بلدية وولاية. أما في الشق الإقتصادي، فدعا أويحي الى خوصصة المؤسسات العمومية، فيما عبر عن مخاوفه من الوصول الى يوم لا تستطيع فيه الدولة دفع مرتبات عمالها، واللجوء الى صندوق النقد الدولي الذي سيجتهد في فرض قيود وشروط تعجيزية للإقتصاد الوطني، قائلا صراحة "نحن نواجه خطر التواجد بعد سنوات قبالة صندوق النقد الدولي". وفي موضوع أخر توقع أويحي أن يتم تعيين سفير الجزائر بباريس ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال هذه الصائفة بقوله أن العرف عودنا على القيام بالحركة الدبلوماسية في الصيف. فيما علق على ما قام به مجموعة من المثقفين أمام سلطة الضبط للسمعي البصري، بقوله أنه مجرد تجمهر لا يخالف قانون منع التظاهر بالعاصمة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -