مشروع جزائري-إسباني لتنظيم حركة المرور بالعاصمة

يدخل الشطر الأول من مشروع مركز تنظيم حركة المرور الإسباني الجزائري في اجل أقصاه ماي المقبل، اين سيجد العاصميون أنفسهم أمام نظام طرقات جديد ينظم حركة المرور من خلال إنشاء مركز لتنظيم حركة المرور ووضع 200 مفترق طرق مزودة بأضواء الإشارة. وحسب تصريح لمدير النقل بالجزائر العاصمة، رشيد وزان،  فإنه تم تخصيص غلاف مالي بقدر بـ15 مليار دج لإنجاز المشروع  الجزائري-الإسباني الخاص بتنظيم حركة المرور والإنارة العمومية بالجزائر العاصمة، الذي سيتم إنجازه من طرف الشركة  الجزائرية-الإسبانية "حركية وإنارة بالجزائر العاصمة" بعد أن قامت مؤسسة  تسيير حركة المرور و النقل الحضري و مؤسسة صيانة الإنارة العمومية للجزائر  العاصمة  التابعتين لولاية الجزائر العاصمة  وشركتين اسبانيتين مختصتين في  أنظمة تسيير حركية المرور بالتوقيع على عقد المساهمين في جويلية 2016. وسيتم انجاز المرحلة الأولى من المشروع في 28 شهرا بتكلفة تعادل 9ر6 مليار دج حيث سيتم  إنشاء مركز لتنظيم حركة المرور ووضع 200 مفترق طرق مزودة بأضواء الإشارة. وبالنسبة للشطر الثاني -الذي سيشرع في انجازه قبل إتمام الشطر الأول- فسيتم  انجازه في 25 شهرا وذلك مع انجاز 304 مفترق طرق مزود بأضواء الإشارة. أما الشطر الثالث فسيستغرق تجسيده 18 شهرا وسيشرع فيه قبل نهاية انجاز  الشطر الثاني. ويتعلق الشطر الثالث بتسيير مواقف السيارات والانفاق والكشف عن السيارات  من خلال كاميرات و شرائح مغناطيسية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -