تبون يدعو أعضاء الإتحاد الإفريقي للتريث قبل تنفيذ الإصلاح المؤسساتي

أكد الوزير الأول عبد المجيد تبون اليوم، بأديس أبابا، أنه من الأولى لدول الإتحاد الافريقي أن تعطي لأنفسها الوقت اللازم لدراسة كل الجوانب المتعلقة بتنفيذ تدابير الإصلاح المؤسساتي فيه، من خلال تقديم التصويبات والتصحيحات اللازمة في إطار مسعى  شامل يشرك من خلاله أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء. وجاء هذا بعدما أكد تبون، بأن تنفيذ الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي "عملية معقدة مليئة بالعراقيل الموضوعية التي تتطلب تكفلا تدريجيا وتوافقيا"  حتى تتعزز كل القارة الإفريقية بهذه الإصلاحات. وأوضح تبون خلال الاجتماعات التشاورية لرؤساء الدول والحكومات  المخصصة لمناقشة المسائل الإستراتيجية وذات الأولوية المنعقدة قبل الافتتاح  الرسمي للدورة الـ 29 لقمة الاتحاد الإفريقي، بأنه بالرغم من النية الحسنة في  البداية إلا أن تنفيذ ورشة الإصلاح الكبيرة عملية معقدة مليئة بالعراقيل  الموضوعية التي تتطلب تكفلا تدريجيا و توافقيا. كما أكد تبون الذي يمثل رئيس الجمهورية بأن مسار الإصلاح المؤسساتي للاتحاد  الإفريقي كغيره من المبادرات الكبيرة والهامة "يجب أن يتطور في كنف الظروف  الملائمة للتجنيد والالتزام المتنامي للدول الأعضاء. حمزة.ح

من نفس القسم - صحة وعلوم -