الصيادلة في إضراب عام وهذه هي الأسباب

الجزائر/ إسلام.ب قررت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، الدخول في إضراب جماعي وطني، بغلق جميع الصيدليات يوم 12 جويلية المقبل من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الواحدة زوالا. وجاء هذا بناء على لقاء للنقابة مع صندوقي "كناس" و"كاسنوس" يوم 02 جويلية، وصفت نتائجهما بالمجحفة في حق الصيادلة، حيث شعرت النقابة بتجاهل الصندوقين للدور الهام للصيدلي بعد نزع التحفيزات المقدرة ب20 بالمائة، التي كانت تمنحها إياه نظير مجهوداته في عمليات الدفع وتوظيف عمال اضافيين حرصا على السير الأمثل لهذه العمليات. وفي هذا الصدد قامت النقابة منذ إلغاء التحفيزات في جويلية من السنة الماضية بتشكيل لجنة لدراسة الملف والبحث عن تعويض أخر للصيادلة بعد لقاء مع وزير العمل، إلا أنها فشلت في الوصول الى هدفها بعد تعنت "الكناس" وإصرارها على حذف التحفيزات دون مقابل. وعددت النقابة النتائج السلبية للخطوة المتخذة من طرف الصندوقين، في بيان لها يحوز "المصدر" نسخة منه، بتأكيدها أن الصيادلة اليوم يعملون دون تحفيزات ودون مراجعة هامش الربح، وأن تعاقد صندوقي التأمين معها كان مجرد مصلحة من مصالحهما كونهما لا يعيان دور الصيدلي، بتنكرهما عمدا لدوره، لافتة الى أن العمل في هذه الظروف هو نهاية حتمية للصيدلة وبداية انحراف حقيقي، كما أن ممارسات هؤلاء ضربة في الصميم للإنتاج الوطني.

من نفس القسم - صحة وعلوم -