شبح إنقطاع الأنترنت يخيم على الجزائريين غدا

 الجزائر/ ليلى.عيحبس غدا ممتحنو الدورة الإستثنائية للبكالوريا أنفاسهم، ويحبسها معهم 40 مليون جزائري، وهذا بعدما شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على مصالحها لاتباع نفس الاجراءات التنظيمية والأمنية التي عرفتها الدورة العادية للإمتحان وعلى رأسها قطع الأنترنت أو التخفيض من سرعة تدفقها. سيجد الجزائريون أنفسهم غدا مرة أخرى، أمام الأمر الواقع الذي تفرضه وزيرة التربية نورية بن غبريت عليهم، بمن فيهم الشركات والمؤسسات التي تقوم أعمالها على شبكة الأنترنت، فمرة ثانية تعتزم بن غبريت التنسيق مع مصالحها لقطع التزود بالأنترنت على الجميع، وحرمان متصفحي الشبكة من إتباع مصالحهم، وهو الأمر الذي ستفرضه بن غبريت على جميع المتعاملين وأولهم اتصالات الجزائر، وشبكات متعامل الهاتف النقال، عبر تقنيتي 3 جي و4 جي. وكان الجزائريون قد نددوا سابقا بممارسات هؤلاء المتعاملين الذين لم يبادروا بعد اسبوع من قطعهم لشبكة وتخفيض سرعة التدفق، بتعويض زبائنهم أو حتى إبداء نية في ذلك، بمن فيهم أصحاب المصالح من أرباب المؤسسات الذين تكبدوا خسائر كبيرة جراء هذا الإنقطاع، حيث سيجد هؤلاء أنفسهم مجبرين على تحمل انقطاع أخر لشبكة الأنترنت لمدة أسبوع جديد، وهو ما يمثل كابوس لهم ويدفعهم لمطالبة السلطات العمومية بإيجاد حلول أخرى لمشكل الغش في البكالوريا تحفظ حقوق الجميع.

من نفس القسم - صحة وعلوم -