بارونات التهريب تتسبب في غلق الحدود الجزائرية-الموريتانية

الجزائر/ إسلام.ب حظرت موريتانيا على المدنيين العبور من الحدود الشمالية التي تفصلها عن الجزائر، بعد تحويلها الى منطقة عسكرية. ودعت وزارة الدفاع الموريتانية في بيان لها اليوم، المواطنين والعابرين بالمنطقة إلى تجنب دخولها كونها أصبحت "عسكرية"، مبررة هذا الإجراء بعد اتساع حركة المهرّبين، وصعوبة التفريق بين المدنيين والضالعين في شبكات التهريب. وتمتد المنطقة المحظورة على مساحة المربع الممتد بين "الشكات" في الشمال الشرقي و"عين بن تلي" في الشمال الغربي، و"ظهر تيشيت" في الجنوب الغربي و"لمرية" في الجنوب. وكانت الجزائر نهاية السنة الماضية قد قررت فتح معبر حدودي مع موريتانيا، حيث أعلن عن ذلك الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، خلال افتتاح أشغال الدورة الـ18 للجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية، الذي لفت الى ان الخطوة تأتي لتسهيل حركة الأشخاص والسلع ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -