الفايسبوكيون يعوضون " الداخلية " بتشكيل " خلية أزمة " إزاء حرائق الغابات
- بواسطة journalist1
- في 14 جولية 2017
- 631 قراءة
الجزائر/ ليلى.ع
تلعب إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وزارة الداخلية والجماعات المحلية دور المتفرج، أمام الحرائق التي التهمت مساحات معتبرة بالغابات والجبال، وامتدادها الى أراضي ومساكن مواطني القرى والمداشر المتواجدة بتلك المناطق.
ولم تبادر الى حد الساعة مصالح وزير الداخلية نور الدين بدوي في تشكيل خلية أزمة تتابع ما يجري منذ قرابة أربعة أيام بالغابات والمرتفعات الملتهبة منذ أيام، حيث أتت الحرائق على الأخضر واليابس، وحولت أزيد من 378 هكتار من الغابات عبر التراب الوطني الى رماد خلال 24 ساعة فقط.
ولم ينتظر رواد الموقع الأزرق أي تحرك من الجهات الرسمية، حيث تفاعلوا بشكل جدي في تبليغ مصالح الحماية المدنية عن بؤر اندلاع الحرائق من خلال نشر صور وأخبار تفيد بأماكن نشوبها، كما لعب نشطاء الفايسبوك وكبريات الصفحات دورا فعالا في التحسيس بخطورتها وكيفية إطفائها وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بحروق أو حالات الاختناق.
وتسبب 31 حريقا عبر التراب الوطني في اتلاف 6714 شجرة مثمرة و3110 حزمة و 43 واحة حسب ما جاء في بيان أولي للحماية المدنية.
ولقي شخص حتفه وأصيب اثنان آخران بحروق بليغة في حرائق غابات اندلعت الثلاثاء الماضي ببلدية أث يحي موسى جنوب ولاية تيزي وزو، كما أجلت مصالح الحماية المدنية ستة أشخاص آخرين تعرضوا للاختناق بفعل الدخان من بينهم عونين من مصالح الحماية المدنية.
ونشبت 50 بؤرة حريق منها 16 حريقا "ضخم" مست كلا من بلديات تيزي غنيف و ذراع الميزان و افرحونن و تقزيرت و بني عزو و أيت خليلي و تيزي راشد و ايت يحي موسى و مكيرة و عزازقة و بوغني و مشطراس و معتقة و افليسن.
من جهتها شهدت سوق أهراس هي الأخرى سلسلة من حرائق الغابات التي اندلعت بعديد البلديات منها الحنانشة وأولا مومن وسوق أهراس وعين الزانة والزعرورية والمشروحة، كما أتلفت 14 بؤرة حريق نشبت بولاية بومرداس قرابة 100 هكتار من أشجار الغابات والحشائش و الأحراش، بالإضافة الى اتلاق النيران لأكثر من 140 هكتار بالبويرة، و100 هكتار من النباتات ببجاية التي شب فيها أزيد من 30 حريقا.
