تذمر في قسنطينة برحيل الوالي كمال عباس

الجزائر/ حمزة. لعل معظم مواطنو الولايات التي مستها حركة الولاة الأخيرة، استبشروا خيرا بالوافدين الجدد عليهم، باستثناء سكان ولاية قسنطينة الذين كان لهم رأي اخر في الموضوع، حيث لم يهضموا إنهاء رئيس الجمهورية لمهام والي ولايتهم كمال عباس، وأبدوا تذمرهم من ذلك، كونه من الولاة القلائل الذين تعاقبوا على الولاية وأحسنوا فيها صنعا. وأبدى سكان مدينة قسنطينة رفضهم التام للحركة الأخيرة في سلك الولاة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كونها أطاحت بوالي ولايتهم كمال عباس، رغم أن حصيلته بالولاية "مشرفة" حسبهم. ويشهد سكان ولاية قسنطينة للرجل الذي شغل منصب والي ولاية بومرداس قبلها، بتحريكه لملف التنمية المحلية خلال فترة قصيرة وكذا فتحه لملفات كبيرة والقضاء على أزمة السكن ووضعه حدا للبناء الفوضوي في الأراضي الفلاحية والإعتداء على العقار الفلاحي، كما سجلوا له سهره على دفع وتيرة التنمية على مستوى الولاية، وهذا في ظرف أقل من شهر، حيث استلم مهامه على رأس الولاية شهر أكتوبر من السنة الماضية. وتجدر الإشارة الى أن كمال عباس شغل منصب والي ولاية بومرداس منذ سنة 2010 ليحول الى ولاية قسنطينة السنة الماضية، ليصبح في رصيد الرجل 7 سنوات عمل كوال للجمهورية، وهذا بعدما شغل عدة مناصب إدارية منها منصب أمين عام بولايتي عين الدفلة و تيزي وزو، ورئيس دوائر، منها الواد ببرج بوعريريج وشرشال بتيبازة وسيدي امحمد بالجزائر العاصمة وعزازقة بتيزي وزو ودائرة تيزي وزو.

من نفس القسم - صحة وعلوم -