هل سيفعلها وزير الطاقة ؟

الجزائر/ أحلام.ع تعول الجزائر على دبلوماسية وزير الطاقة مصطفى قيتوني، يوم 24 جويلية المقبل بسانت بترسبورغ الروسية، لحث المجتمعين من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الأوبك، على التحرك لإيجاد أليات جديدة لإستقرار السوق النفطية، التي تشهد تذبذبا في الأسعار منذ أزيد من شهرين. تعود أعضاء منظمة الأوبك والفاعلين بالسوق النفطية العالمية في السنة الأخيرة على الدور الفعال للجزائر، بعد جهودها لإقناع المجتمعين على أرضها بعقد لقاء استثنائي وأخذ قرار تاريخي بخفض انتاج النفط، كما ألف الجميع الدور الذي تلعبه الجزائر في إجتماعات متابعة تنفيذ إتفاق خفض الإنتاج، وهذا في عهد الوزير السابق للنفط نور الدين بوطرفة، الذي شهد الجميع لدبلوماسيته في حل الأزمات بين الدول الأعضاء بالأوبك، فهل سيضع قيتوني بصمته هو الأخر في إجتماعات الأوبك؟. ويشارك وزير الطاقة مصطفى قيتوني يوم 24 جويلية المقبل بسانت بترسبورغ بروسيا في اشغال الاجتماع الرابع للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق التعاون الموقع في 10 ديسمبر 2016 بفيينا النمساوية، حيث انشئت هذه اللجنة اثر الاجتماع الوزاري ال 171 للاوبك المنعقد يوم 30 نوفمبر بفيينا، اثر بيان التعاون الذي اسفر عنه الاجتماع الوزاري المشترك بين الدول الاعضاء و غير الاعضاء في الاوبك المنعقد يوم 10 ديسمبر 2016، حيث تضم اللجنة ثلاثة اعضاء من الاوبك وهم الجزائر والكويت وفنزويلا وبلدين غير عضوين في المنظمة وهما فيدرالية روسيا وسلطنة عمان. وهبطت أسعار النفط اليوم في تعاملات متقلبة بفعل استمرار المخاوف بشأن وفرة الإمدادات العالمية من الخام وذلك بعد ارتفاع أسعار برنت في وقت سابق فوق 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أوائل شهر جوان، حيث يتوقع تجار استمرار الأسعار قرب المستويات الحالية قبيل اجتماع يوم الاثنين بين منتجين كبار من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها في سان بطرسبرج الروسية. من جهتها ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن السعوديين يدرسون خفضا إضافيا مستندة إلى تقرير استشاري، فيما ذكرت رويترز أن المملكة ملتزمة بالعمل مع الدول الأخرى لتقليص المخزونات مع الأخذ في الاعتبار الزيادة المفاجئة في إنتاج نيجيريا وليبيا العضوتين في أوبك.

من نفس القسم - صحة وعلوم -