دائرة الغاضبين من عمارة بن يونس تتوسع!

  الجزائر/ نادية.ب لم تكن حادثة إقالة وزير السياحة السابق، مسعود بن عقون المنتمي  إلى الحركة الشعبية الجزائرية، الفضيحة الأخيرة التي لاحقت عمارة بن يونس، في الآونة الأخيرة حيث تواجه تشكيلته السياسية  جملة من المشاكل إعلان مناضلين استقالتهم الجماعية في كل من الجزائر العاصمة وقالمة. يعيش عمارة بن يونس، أسوأ أيامه على رأس تشكيلته السياسية، الحركة الشعبية الجزائرية، منذ أخر تعديل حكومي أجراه الرئيس بوتفليقة، شهر جوان الفارط، حيث منح لحزب بن يونس، حقيبة وزارية ، السياحة، التي عادت إلى مسعود بن عقون صاحب 37 سنة، لكن الفرحة لم تكتمل بمجرد إعلان الرئيس إنهاء مسيرة الوزير الشاب، وذلك في أسرع إقالة يشهدها مسؤول في الجزائر  . ومنذ ذلك الوقت وحزب عمارة بن يونس، من السياسيين المغضوب عليهم، حيث تفادى الظهور عبر وسائل الإعلام،  وكأنه أحس بأنه تم الاستغناء عن خدماته رغم تخندقه في معسكر الموالاة وبشدة. وإضافة إلى ما سبق تقول قراءات إن من أهم الأسباب التي قد تعجل بحركة تصحيحية في حزبه،  حالة الشتات والاستقالات  المسجلة وسط المناضلين، في العاصمة ممثلة في شخص المنسق العام للحركة الشعبية، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش وقالمة في شخص  النائب عن الولاية، نزيه برمضان،  وهو كذلك عضو المكتب الوطني والمنسق الولائي بقالمة بالإضافة إلى مناضلين آخرين أعلنوا تطليقهم لحزب عمارة بن يونس . ويُتهم صاحب العبارة المشهورة، " ينعل بو لميحبناش" ، من قبل المستقيلين،  بمحاولة  الاستفراد بالحزب  وإتخاذ قرارات دون الرجوع إلى القاعدة، والوقوع في عدة أخطاء سياسية، كرغبته في تحويل الحزب إلى ملكية عائلية. بالإضافة إلى عدم قدرة رئيس الحزب حسبهم في إختيار شخصية  لتمثيل الحركة الشعبية في الحكومة الجديدة، بعد فضيحة وزير الساحة الذي عين وأقيل في 48 ساعة بفضيحة مدوية هزّت سمعة الحركة لدى مناضليه والمتعاطفين معها. وكانت الحركة الشعبية الجزائرية، قد حلت في المرتبة التاسعة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفازت بـ 13 مقعدا منها 3 نساء .

من نفس القسم - صحة وعلوم -