الجزائر تعيد رفات جندي فرنسي لذويه وجماجم الشهداء لا تزال بالمتحف الفرنسي!

كشفت إذاعة "فرانس بلو" الفرنسية، عن نقل رفات جند فرنسي إلى بلاده بعد 61 عاما على وفاته، عام 1956 خلال حرب التحرير وكان مدفونا في مقبرة وهران، وهذا في سابقة أولى، في وقت تنتظر فيه الجزائر استرجاع جماجم أبطالها المتواجدة بمتحف الإنسان بفرنسا. وحسب ذات الإذاعة سمحت السلطات الجزائرية لعائلة الجندي الذي قتل بالجزائر يوم 12 جويلية 1956، باسترجاع رفاته بتمويل كامل من العائلة يوم 21 جويلية الفارط، وهذا بعدما اكتشفت شقيقة الجندي عام 2015 رسالة تتضمن معلومات مفصلة عن مكان دفنه، فيما أكدت السفارة الفرنسية لعائلته مكان قبره. ومن المرتقب أن تفتح هذه العملية المجال واسعا لمطالبة عائلات الجنود الفرنسيين برفات أبنائهم المدفونين بالجزائر والمقدر عددهم بـ400 جندي، وفق ما أشار كريستوف كورييا، المسؤول العسكري الفرنسي لإذاعة "فرانس بلو". وبالمقابل تعمل السلطات الجزائرية والمنظمات الحقوقية على استرجاع جماجم شهداء الجزائر الأبرار التي تحتفظ بهم فرنسا في متاحفها وهذا في ظل التعنت الفرنسي في فتح الملف.  

من نفس القسم - صحة وعلوم -