حداد يضيق ذرعا ويرد.. أطراف قادت حملة شرسة ضدي

الجزائر/ حمزة.ح خرج رئيس مجمع الأشغال العمومية والبناء ETRHB، علي حداد عن صمته اليوم، في أول رد له بعدما أسالت قضيته مع الوزير الأول عبد المجيد تبون الكثير من الحبر، قائلا بأنه تعرض لحملة عدائية عنيفة وشرسة هو مجمعه. وفي توضيح لحداد، قال بأنه استغرب الحملة التي قادها البعض ضده، وأن التنسيق المفاجئ للهجمات ضده وضد المجمع "يوحي أنها كانت بسبق وإصرار"، مرجعا "الهجوم" الذي تعرض له الى مواقفه اتجاه المواعيد الهامة في حياة البلد والتي قال "أنه تبناها بكل قناعة". وأضاف بأن هذه الهجمات "ازدادت عددا وحدة منذ انتخابي على رأس منتدى رؤساء المؤسسات مع العلم أن العملية تمت بكل شفافية وبإجماع أعضاء المنتدى"، مضيفا "استغلت بعض الأطراف الاعذارات التي غذتها بتسريبات منظمة عن طريق الصحافة، وبتواطؤ مع أطراف ذات مصالح، هدفها تصوير المجمع وأنا شخصيا كناهب للثروات الوطنية، على الرغم من أنّ مجموع 52 إعذارا الموجهة، من طرف أصحاب المشاريع التابعة لوزارة النقل والأشغال العمومية، فإنّ المجمع ليس معنيا سوى بـ 8 بصفته حائز وحيد على المشروع، ، وبإعذار واحد، بصفتنا رئيس مشروع، وهي الإعذارات التي اغتنمتها الكثير من الأطراف لتحريض الرأي العام وتركيزها خلال حملتها على حصول المجمع على صفقات بالتراضي، وهو الأمر المنافي للواقع تماما". وتابع حداد في توضيحه الذي يبدو كأنه تبرئة ذمة أمام الرأي العام قائلا "نشارك بكل شفافية وفي ظل إحترام المناقصات الدولية والوطنية الى جانب المؤسسات العمومية والأجنبية، ونؤكد أنّ كل المناقصات التي فزنا بها لم تكن سوى بفضل عروضنا التقنية والمالية التنافسية". وبلغة الأرقام، نشر مجمع الأشغال العمومية والبناء، إحصائياته المالية منذ 2010 الى 2017، التي أكدت استفادته من تسبيقات بقيمة 57 مليار دينار، بينما حدّد حجم ديونه بـ 52 مليار دينار، ومساهمته بـ 52 مليار دينار في الخزينة العمومية، على شكل مستحقات ضريبية وشبه ضريبية، لافتا الى أن القرض الاستثماري الممنوح للمجمع ما بين جانفي 2011 وديسمبر 2016، لم تتعدّى قيمته 0.0005 % من مجموع قروض بستين مليار دولار (6 آلاف مليار دينار) منحتها الدولة للقطاع الخاص في الخمس سنوات المذكورة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -