مساهل يجس نبض 8 دول ويعود بتقارير هامة عن"أزمة الخليج"!

  الجزائر/ نادية.ب يختتم وزير الشؤون الخارجية  عبد القادر  مساهل، جولاته الماراطونية إلى عدة بلدان خليجية وشرق أوسطية، بزيارة إلى العراق، في إطار المساعي الدبلوماسية الجزائرية   لبحث القضايا والأزمات بالمنطقة أهمها القضيتين الخليجية والليبية والوضع في القدس المحتلة. وشملت زيارة مساهل ثماني دول عربية هي السعودية، مصر، سلطنة عمان، البحرين، قطر، الكويت،الأردن والعراق، حيث حمل خلالها رسائل من الرئيس بوتفليقة لملوك ورؤساء هذه الدول. وحظيت هذه الزيارات بإهتمام بالغ من طرف وسائل الإعلام العربية، خاصة في كل من قطر، السعودية ، الإمارات ومصر، وهي البلدان التي تشهد أعقد أزمة دبلوماسية في المنطقة، والتي تنذر بعواقب وخيمة في حال عدم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. ورافع  ممثل الدبلوماسية الجزائرية ، عبد القادر مساهل، طيلة جولته لعقيدة الجزائر الراسخة، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول،  كما حملت خطاباته  دعوة إلى حل المشاكل المندلعة في المنطقة بالطرق السلمية السياسية بعيدا عن الحسابات الضيقة والإملاءات الغربية التي من شأنها أن تعمق الشرخ العربي، الذي لم تندمل جروحه منذ إندلاع أحداث الربيع العربي سنة 2010. وجاءت الأزمة الخليجية لتدق أخر مسمار في ظهر الأمة العربية المشتتة بحكوماتها وشعوبها. ودعم مساهل خلال جولته مساعي الصلح الذي تقوده  دولة الكويت لحل الأزمة الخليجية. وبالرغم من أن  الأصداء الأولية عن الزيارات الثمانية كانت إيجابية، لكن الأكيد أن  وزارة الشؤون الخارجية ستقول كلمتها بمجرد عودة مساهل إلى أرض الوطن وفي حقيبته تقارير "هامة" ووجهات نظر  كل دولة  عن ما يجرى في المنطقة العربية. وعلم "المصدر" أن وزير الخارجية عبد القادر مساهل سيعقد ندوة صحفية، في القريب العاجل، من أجل توضيح الكثير من الأمور، ويقف عند زياراته، وبناء على تلك التصريحات سيتبين إن ما كانت تلك الجولات التي قام بها خليفة لعمامرة، جس نبض من طرف الجزائر تحسبا لتحريك ألتها الدبلوماسية والدفع بثقلها نحو مبادرة وساطة تساعد الأشقاء الخليجيين على تجاوز هذه أزمتهم غير المسبوقة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -