بعد ثلاثة أشهر.. تبون خارج أسوار الدكتور سعدان

الجزائر/ حمزة حداد بعد ساعات قليلة من إستأنافه لنشاطه بصفة رسمية، عائدا من إجازته السنوية التي لم تكن ككل الإجازات التي قضاها وهو في الحكم، عودة عبد المجيد تبون إلى العمل لم يكن يتوقعها الرجل أنها ستجري في ظروف غير تلك التي كانت سائدة قبل وقت إجازته، ولم يكن يتوقع أن المناخ السياسي الذي تركه هو نفسه، ولم يكن يتوقع أن علاقته مع رئاسة الجمهورية قد تغيرت تماما، ولم يكن يتوقع أن قرار إنهاء مهامه جاهزا وهو لا يدري. إنهاء مهام عبد المجيد تبون، جاء بعد الجدل الكبير الذي عرفته الساحة الوطنية خلال الأسبوع الفارط أين كان الرجل يقضي إجازته خارج الجزائر، فلقاءه بالوزير الأول الفرنسي وهو في عطلة، اعتبره العديد من المختصين خطيئة دبلوماسية كبيرة، ضف إليها الرسالة "المجهولة" التي حذرته من التضييق على رجال الأعمال والزخم الاعلامي الذي رافقها، كلها مؤشرات كانت توحي بأن الرجل أيامه معدودة على رأس الوزارة الأولى.

من نفس القسم - صحة وعلوم -