حمى الإستقالات من حزب بن يونس تصل الى الجنوب

الجزائر/ حمزة حداد يتعرض حزب الحركة الشعبية الجزائرية منذ الإنتخابات التشريعية الماضية إلى نزيف حاد، بسبب الإستقالات المتتالية التي تصل رئيس الحزب عمارة بن يونس، بشكل مستمر من طرف ممثلي المكاتب لمختلف ولايات الوطن. يشهد بيت الحركة الشعبية الجزائرية في الآونة الأخيرة، عملية إستقالات متتالية لمختلف فيدراليات الحزب على المستوى الوطني، فبعد إستقالة الأمين الولائي لفدرالية الجزائر العاصمة، عبد الحكيم بطاش، التي صنعت ضجة إعلامية كبيرة، بدأت تتوالى على مكتب عمارة بن يونس قرارات الإستقالة من مختلف الولايات، حيث قرر هذه المرة ممثلو الحزب بالجنوب وبالضبط بولاية "تمنراست" الإستقالة من الحزب، وحسب نص الإستقالة التي أرسلوها إلى رئيس الحزب، فإن السبب يعود إلى إنفراد عمارة بن يونس في إتخاذ القرارات دون إستشارة القاعدة، إضافة إلى إستعماله مصطلحات مهينة وغير أخلاقية مع مناضلين كانو هم السبب في بناء الحزب، ويرى هؤلاء بأن الحركة الشعبية أصبحت حزب العائلة وليس حزب الجميع. فرغم الهزات المتتالية على بيت عمارة بن يونس، إلا أن هذا الأخير يتحاشى الحديث، خاصة ونحن على مقربة من محطة إنتخابية هامة، تحتم على كل الأحزاب الإستعداد الجيد لها، فكيف سيخوص بن يونس المحليات بعد خصارته لأهم كوادره ومناضليه.    

من نفس القسم - صحة وعلوم -