الأفلان قد لا يشارك في جميع البلديات خلال المحليات.. والسبب

الجزائر/ حمزة حداد يعيش حزب جبهة التحرير الوطني، منذ إصدار جمال ولد عباس التعليمة رقم12، غليانا وفوضى كبيرتين، بسبب عدم رضا الكثير من المحافظات على قرارات أمينها العام، والذي وصل به الأمر إلى حرمانهم من التحكم في ضبط قوائم المحليات، مما سيحرم ولأول مرة حزب جبهة التحرير الوطني من المشاركة في جميع بلديات الوطن. فالغليان الذي عاشته القاعدة خلال الأيام الماضية، وصل  لهيبه إلى القمة، بعد أن حاصر العشرات من المناضلين من مختلف المحافظات المقر المركزي، مطالبين بلقاء جمال ولد عباس، الذي تسببت تعليماته وقراراته في إشعال حرب داخل بيت الأفلان  والتي يرى فيها البعض إقصاء وتهميشا لهم. فالتعليمة رقم 12 التي أقرها ولد عباس مؤخرا، والمتضمنة شروط الترشح والتحضير للمحليات، وحسب مصادرنا فإنه من المحتمل أن تحرم هذه التعليمة أكبر تشكيلة سياسية خلال الإنتخابات المحلية القادمة من المشاركة في كل بلديات الوطن، بسبب الإنسداد الحاصل داخل معظم القسمات التي وجدت صعوبة في إرضاء جميع المناضلين، إضافة إلى تهميش المحافظات واللجان التي نصبها ولد عباس مؤخرا على مستوى الولايات، من دراسة ملفات الترشح، وتكفل المقر المركزي بدراسة وإنتقاء القوائم مثلما حدث في الإنتخابات التشريعية الفارطة، مما يستحيل حسب مناضلو الحزب دراسة عشرات الآلاف من الملفات، من طرف مجموعة من الأشخاص وفي مدة قصيرة لا تتجاوز الشهر . قرارات ولد عباس هذه يرى فيها الكثير أنها غير منطقية، حيث من المحتمل أن تحرم جبهة التحرير الوطني من المشاركة في كل بلديات الجمهورية، وهي سابقة في تاريخ أكبر حزب سياسي في الجزائر.

من نفس القسم - صحة وعلوم -