مترشحون يرفضون منصب "المير".. والأحزاب في ورطة !

  الجزائر/ نادية.ب لم تعد ظاهرة  العزوف مقتصرة  على الهيئة الناخبة التي ترفض التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتها كما حصل في تشريعيات الرابع ماي الأخيرة حيث باتت الأحزاب السياسة تواجه نوعا أخر من العزوف والمتمثل في رفض الترشح في قوائم الأحزاب للظفر بمنصب في المجالس الشعبية البلدية والولائية. وأفاد رئيس حزب سياسي ينتمى إلى المعارضة في تصريح لـ"المصدر" أن الأحزاب السياسة في ورطة بعد أن وجدت صعوبة في إقناع أشخاص للترشح ضمن قوائمها في الانتخابات المحلية المقبلة التي يرتقب إجراءها يوم 23 نوفمبر القادم وأضاف :" حقيقية واجهنا في حزبنا مشكلة لأن هناك ندرة في المترشحين، ولا يرغب عدد كبير من المواطنين على مستوى 1451 بلدية في الترشح ضمن قوائم التشكيلات السياسية". وكان الرئيس بوتفليقة قد إستدعى اليوم الهيئة الناخبة للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر القادم للإدلاء بأصواتها،  وتتخوف الطبقة السياسية من تكرار سيناريو العزوف الذي صاحب الانتخابات التشريعية الفارطة، بسبب الوضع العام الذي تعيشه البلاد، وحالة اليأس المستشرية، بالإضافة إلى ضعف الأحزاب وإفتقارها لحاضنة شعبية، ناهيك عن نوعية المترشحين الذين هم دون المستوى ولا يمثلون إلا أنفسهم وهم غير قادرين على إيصال كلمة الشعب إلى المسؤولين، ويترشحون للإنتخابات من أجل أغراض شخصية، تتمثل في الحصانة وتحصيل الثروة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -