تحالف حداد وسيدي السعيد يتواصل وتساؤلات عن سّر التزواج !

الجزائر/ نادية.ب جدد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، "تحالفه" مع الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، والذي يبدو أنه يخفي وراءه الكثير من الرسائل المشفرة،  فالصور كانت توجي بالكثير من الأشياء. وظهر الرجلين اليوم في لقاء خصص لإطلاق الطبعة الثالثة لعملية " محفظة للمستقبل 2017" احتضنته ولاية تيبازة، وبالمناسبة قال علي حداد، على صفحته الرسمية "الفايسبوك" :" أجدني جد مسرور، لأننا وفيّنا بوعدنا وأطلقنا الطبعة الثالثة لعملية " محفظة للمستقبل"2017، ضمن برنامج " منتدى متضامن". الشكر أولا، لله سبحانه وتعالى الذي وفقنا، وثانيا لزملائي الأعضاء من منتدى رؤساء المؤسسات الذين أثبتوا مرة أخرى، أنهم لا زالوا متمسكين بقيم التضامن والتعاون التي هي قيّم ثابتة ومتجذرة في مجتمعنا الأصيل". كما توجه حداد، بالشكر  للسلطات المحلية لولاية تيبازة، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس. في حين قال :" وتشكراتي الخاصة للأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، الذي ساندنا ورحّب بالمبادرة منذ طبعتها الأولى في سنة 201." وتطرح خرجات عبد المجيد سيدي السعيد رفقة رجل الأعمال علي حداد، الكثير من التساؤلات، فلأول مرة نرى مساندة مطلقة من نقابة عمالية للباترونا، في وقت يتعين عليها "محاسبتها" والدفاع عن العمال الذين يشتغلون في مؤسساتها وشركاتها من دون أن يحظوا بكافة حقوقهم التي كرسها الدستور ورسخها قانون العمل في مقدمتها الراتب الشهري. فبالأمس القريب إعتقد ملاحظون أن تحالف سيدي السعيد وحداد مؤقت أملته الظروف، وذلك في أعقاب  ما حصل بين  رئيس الأفسيو وحكومة تبون، التي شنت حربا على تزواج المال بالسياسة، ووقف وقتها الأمين العام للمركزية النقابية مساندا لحداد ضد الحكومة، حتى أنه أعلن ولاءه التام للرجل، ودعا الحكومة إلى وقف "تصرفاتها" والإضرار ببنود العقد الاجتماعي والإقتصادي. لم يمض طويلا على رحيل الوزير الأول السابق، عبد المجيد  تبون،  من الحكومة بعد "هوشة" دامت لأيام إنتصر فيها رجال الأعمال في حرب لا تزال فصولها وخلفياتها تثير الكثير من علامات الإستفهام، لكن التساؤل الذي ظل يَطرح نفسه وبإلحاح، هو ما سر عشق المركزية النقابية للباترونا ، ياترى؟ حداد وسيدي السعيدحداد وسيدي السعيد2

من نفس القسم - صحة وعلوم -