هل سيعاقب نسيب مسؤولي قطاعه بسبب إنقطاعات التزود بالمياه اليوم؟

الجزائر/ أحلام.ع تفاجئ مواطنو العديد من المناطق بمختلف الولايات، بإنقطاع تزود حنفياتهم بالماء الشروب، ليلة وصبيحة عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي خلق حالة من الغليان أوساطهم، على اعتبار أن المناسبة تتطلب كميات معتبرة من المياه، لإتمام عمليات الذبح والتنظيف. واعتبر الكثير من المتضررين من إنقطاع التموين بالمياه، وعود وزير الموارد المائية حسين نسيب مجرد فقاعات لإمتصاص غضب الكثير ممن يعانون من المشكل منذ أيام على غرار سكان ولاية عنابة، الذين وجدوا أنفسهم اليوم في حيرة أمام أضاحيهم، على اعتبار أن عمليات الذبح تتطلب كميات معتبرة من المياه للتنظيف. وكان وزير الموارد المائية حسين نسيب قد السبت الماضي مدراء وإطارات ومسؤولي الهيئات التابعة لقطاعه في اجتماع طارئ من انقطاعات التموين أو التذبذب في تزويد المواطنين بالماء خلال يومي عيد الأضحى من خلال الاعتماد على تنفيذ برنامج توزيع استعجالي تشارك فيه مختلف الأطراف المعنية بضمان السير العادي لعملية توزيع المياه في كل الولايات، وهو ما يدفع للتساؤل عن الإجراءات التي سيتخذها نسيب لمعاقبة المتسببين في حرمان المواطنين ليلة وصبيحة العيد من فرحة العيد. وكان الوزير قد استغل لقاءه بإطارات الوزارة ليوجه تعليماته بخصوص ضرورة "السهر على تزويد الجزائريين بالمياه والحفاظ على هذه الثروة التى قال إن الدستور الجديد شدد على أهمية الحفاظ عليها لكي لا يتكرر مشكل انقطاع المياه خلال العيد"، مضيفا "أن الأخطاء السابقة تجعلنا اليوم نراجع الرؤية، خاصة ما تعلق بالعمل الجواري، وعلى هذا الأساس فإن الإطارات والمديرين في الولايات مطالبون بضرورة التقرب من المواطن، وأخذ بعين الاعتبار أنهم مسؤولون يسيرون مرفقا عاما ليس ملكهم"، وأضاف "كل من يرى نفسه غير قادر على تحمل المسؤولية فليترك مكانه".

من نفس القسم - صحة وعلوم -