مسؤول إيطالي.. ممتنون للجزائر لأنها كبحت الإرهاب

الجزائر/ إسلام.ب قال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي إن الجزائر وروما مهتمتان باستقرار ليبيا، لأنه أمر مهم بالنسبة لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، مؤكدا بأن الجزائر تلعب دورًا مهمًا في تسوية الأزمة في ليبيا وأضاف مينيتي في تصريح للصحفيين اليوم، في ختام زيارة الوزير الإيطالي الجزائر واستقباله من طرف الوزير الأول أحمد أويحي، ووزير الداخلية نور الدين بدوي ووزير الخارجية عبد القادر مساهل، بقوله «إننا ممتنون لهذا البلد لما فعله في الحرب ضد الإرهاب، ولو لم يكن هذا البلد في ظرف صعب جدًا، فمن المحتمل أن يكون قد تمكن من تغيير تاريخ البحر المتوسط». وتمحورت المحادثات حول الأزمة في ليبيا، حيث شدد الطرفان من جديد على ضرورة اللجوء إلى حل سياسي من خلال الحوار الشامل. كما أشاد ذات المسؤول بدور الجزائر في مكافحة الإرهاب ومكافحة الراديكالية، مبرزا أهمية استقرار ليبيا للعديد من الأسباب، أهمها ضمان الأمن والرفاه للشعب الليبي وأمن الجزائر وإيطاليا، ومنع التنظيمات الإرهابية من استغلال الأرضية الخصبة المتوافرة في ظل انعدام الاستقرار بليبيا من أجل زعزعة استقرار المنطقة. وأكد مينيتي أن الجزائر وإيطاليا مهتمتان باستقرار ليبيا، لأن "استقرار ليبيا أمر مهم بالنسبة لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر". وبحث مينتي مع المسؤولين الجزائريين أيضًا التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة الحدود، والحركة غير القانونية للبضائع والاتجار بالبشر، وأشار وزير الداخلية الإيطالي إلى إن بين إيطاليا والجزائر تحالفًا استراتيجيًا حول التحديات الكبرى، في مجال الهجرة والأمن والتنمية. وفيما يتعلق بالاتجار بالبشر قرر وزيرا داخلية الجزائر وإيطاليا جعل علاقة التعاون بين البلدين الموقعة في العام 2009 أكثر فاعلية، بتوقيع اتفاق جديد في روما في أكتوبر المقبل، للحد من تدفقات الهجرة غير القانونية إلى سواحل جزيرة سردينيا.  

من نفس القسم - صحة وعلوم -