محمد عيسى ينتفض.. لا أحد يشوه صورتي والفتنة بيني وبين غلام الله لن تشتعل !

الجزائر/ أحلام.ع دافع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى عن نفسه مما وصفها بالهجمة التي يتعرض إليها في الأسابيع الأخيرة بخصوص تسيير شؤون قطاعه، والتي إعتبرها تهدف لتشويه صورته كوزير في الحكومة وذلك منذ تعينه في هذا المنصب، في حين ذكر بأن الراغبين في إثارة الفتنة بينه وبين سلفه بوعبد الله غلام الله لن ينجحوا. خرج محمد عيسى عن صمته وكتب في حسابه الخاص على الفايسبوك،  بمثابة رد على ما أسماه قرأت في بعض مواقع الأخبار الالكترونية وعلى الجرائد، وقال إن الأخيرة "حوّلت خطها الافتتاحي إلى تشويه صورتي منذ وضع فخامة الرئيس ثقته في شخصي لتولي شؤون الملف الديني في الحكومة وما زالت إلى الآن وكأنني أنا المسؤول عن تضييع الأندلس..." وذهب وزير الشؤون الدينية أبعد من ذلك عندما قال :"  بل سمعت فيما يسمعه الملاحظ قرع طبول الفتنة وحسيس أقدام أرباب النميمة ووساوس شياطين الإنس للإيقاع بيني وبين أستاذي وصاحب الفضل عليَ السيد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور بوعبد الله غلام الله حفظه الله." وأثنى عيسى على سلفه كثيرا وأقر بأنه صاحب الفضل في الوصول إلى ما وصل إليه :" وبقدر ما أعلم أنّ الشيخ هو أعرف الناس بي لأنني ترعرعت تحت رعايته أربع عشرة سنة في تسيير شؤون التوجيه الديني وجهاز التفتيش ما يغنيني عن توضيح موقفي" لافتا إلى أن نشر رده الذي جاء تحت عنوان:" ضعوا خناجركم فقد انتهى موسم العيد "، يهدف إلى توجيه إعتراف علنيا "وأن يعيد جزارو الفتنة وأكلة لحوم البشر سكاكينهم وخناجرهم وسواطيرهم إلى الأدراج لأن زمن النحر وأكل اللحم قد انتهى. وإستشهد بقوله تعالى في أمثالهم: ((وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ)). وعاد لتجربة مع غلام الله:" طيلة الأربع عشرة سنة تحت مسؤوليته حججت مع الدكتور غلام الله مسؤولا عن هيئة الإرشاد ومرافقا خاصا لمعاليه ثلاث عشرة مرة... لم يتوارَ من الحجيج فيها مرة واحدة، بل منه تعلمت مبدأ مخالطة الحجيج والاستماع إلى انشغالاتهم وما أعيشه اليوم من اندماج جميل وسط الحجاج الجزائريين الميامين هو نبت ما زرعه الشيخ غلام الله". وواصل عيسى مغازلته لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي، :" عند كل مقام وبمناسبة كل صعوبة وكلما تعقّدت الأمور بل عند كل ارتخاء وكل سكينة وبمناسبة وبغير مناسبة كان أنموذج الشيخ غلام الله في تسيير الحج حاضرا إلى درجة أن لاحظ علي من رافقوني أني لا أفتأ أذكره." وذكر وزير الشؤون الدينية بأن "شهادة مؤسسة الطوافة وسلطات المملكة العربية السعودية بأن الجزائر هي البلد الوحيد الذي يخالط فيه الوزير حجيج بلده ويجلس إليهم وينام وسطهم هي التي حملتني في انتشاء على الافتخار أمام أبناء وطني بهذه الشهادة التي ميزتني عن باقي وزراء العالم العربي والإسلامي ورفعت شأن وطني... وما كنت لأفاخر على شخصية الدكتور غلام الله الذي سبقني إلى هذا الفضل ومنه ما زلت أستلهم، ولكن ضعاف النفوس يصدق فيهم قول المولى تعالى: ((وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)). وأنا لست مسؤولا عن أفهامهم". وخلص المسؤول في الحكومة إلى القول بأن ما بينه وبين أستاذه الشيخ بوعبد الله غلام الله غير قابل للاشتعال !!!فلا ترهقوا أنفسكم بالنفخ في الرماد البارد، وانصرفوا إلى ما ينفعكم رحمكم الله !!!

من نفس القسم - صحة وعلوم -