عيسى.. "الكركرية" مسألة أمنية وسياسية بامتياز

الجزائر/ علاء الدين.ع في أول تعليق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على الطائفة الكركرية التي ظهرت مؤخرا بالجزائر، قال بأنها مسألة أمنية وسياسية بامتياز مثلها مثل الطائفة الأحمدية وليس لها علاقة بالدين، والهدف من وراءها هو المساس بمنهج الوسطية والاعتدال الذي تنتهجه الجزائر. وأضاف عيسى بأن الحركة الصوفية في الجزائر تعد من أقوى الحركات وأكثرها اتحادا، كونها  تمثل اللحمة الاجتماعية وتدافع عن الهوية الجزائرية وعن وحدتها وأي محاولة  لتخريب هذا النسيج من جهات داخلية أوخارجية يعد أمرا مرفوضا، مضيفا بأن الدولة منتبهة لهذا الوضع ولقد تمت مراسلة  الولاة والمديريات عبر ولايات الوطن  لحماية الزوايا والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي.  

من نفس القسم - صحة وعلوم -