جميعي يتودد "رضّا" ولد عباس ويرواغ في تبسة

الجزائر / جمال.ح يواجه محمد جميعي، النائب عن جبهة التحرير الوطني، بولاية تبسة، وضعا حرجا منذ التصريحات الأخيرة التي أطلقها ضد أمينه العام من تحت قبة البرلمان، التي لاقت إستهجان الأفلانيين وعلى رأسهم جمال ولد عباس، ماجعل هذا الأخير يعيش حالة تخبط بسبب توتر علاقته مع أمينه العام، خاصة وأنها تزامنت مع التحضير للمحليات الشيء الذي أخلط حساباته في هندسة القوائم بولاية تبسة. كشف مناضلو العتيد بولاية تبسة "للمصدر" أن تدهور علاقة جميعي مع جمال ولد عباس، جعلته يبحث عن أي حل يراه مناسبا، للتكفير عن خطيئته وإرضاء لأمينه العام ، حيث طلب من أنصاره إصدار بيان مساندة للأمين العام جمال ولد عباس وفي نفس الوقت يتبرؤون من شخصه، ويهدف من خلاله جميعي إلى إبعاد كل الشبهات عن شخصه خاصة في قضية هندسة وإعداد قوائم المحليات على المستوى الولائي، بعد أن بات كل المناضلين يدركون بأن جميعي هو صاحب اليد العليا في "تخياط" قوائم الحزب بالولاية، بعيدا عن أعين لجنة الترشيحات المكلفة بإعداد القوائم وفقا لتعليمة ولد عباس رقم12. وفي نفس الوقت مغالطة ولد عباس، وإبعاد الأنظار عن نفسه ليتمكن من وضع الأسماء التي ساندته في التشريعيات الفارطة ضمن قوائم المحليات وإقصاء منافسيه وكل من يقف ضده من المناضلين الأصليين للحزب. وأصر مناضلون "للمصدر "، أن الجماعة التي يراهن عليها جميعي هي نفسها التي راهن عليها في مساندته خلال التشريعيات الفارطة، وكانت المتسبب في تراجع نتائج الحزب على المستوى ولاية تبسة. وتضمن البيان الذي خطط له جميعي وأرسله مناصروه لولد عباس أسماء نواب البرلمان بغرفتيه أو أعضاء من المحافظة. وبهذا الخصوص ، أسر الأمين العام للافلان جمال ولد عباس لمقربيه بأنه على علم لما يحصل في ولاية تبسة ويعرف التجاوزات الحاصلة ومراوغات البعض للتلاعب بالقوائم لافتا إلى أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لان مثل هذه الألاعيب باتت مكشوفة حسبه.

من نفس القسم - صحة وعلوم -