مخطط عمل الحكومة .. مسلسل معارضة الانتقاد وموالاة الدفاع تتكرر!!
انغام حميطوش تظل تشكيلات المعارضة داخل قبة البرلمان تنتقد كل المشاريع التي تقدمها الحكومة إلى قبة زيغود يوسف، حيث تعتبر كل مشاريعها فاشلة دون تقديم بدائل واضحة المعالم ومشاريع قد تضفي على قيمة المشروع أثناء مناقشته أمام نواب البرلمان، وهو ما يحدث خلال عرض مخطط عمل الحكومة التي اعتبرته أحزاب المعارضة مشروع تشاؤم قد يهدد أمن واستقرار البلاد نتيجة انهيار القدرة الشرائية للمواطن، وهو ما كشفت عنه كل من أحزاب جبهة القوى الاشتراكية وحزب العمال الذي حمل الحكومات المتعاقبة مسؤولية السياسات المنتهجة طيلة 19 سنة الماضية، دعمها في الطرح هذا حزب جاب الله الذي اعتبر مخطط الحكومة المعروض مخطط طوارئ اقتصادية محملا المسؤولية الكاملة لرجال تعاقبوا على تسيير البلاد، وكعادتها أحزاب الموالاة تتجند كشهد النحل لتمرير جل المشاريع وتلذغ كل من يحاول التشكيك في المشاريع وخير دليل مخطط عمل الحكومة الذي يعرض أمام البرلمان وتظل هذه الأحزاب وفية لبرنامج الحكومة ولو على حساب المواطن والشعب برمته حيث قدمت هذه الأحزاب الموالية للسلطة مخطط عمل الحكومة أنه المخرج الأساسي من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ولو بالخرافات أو بمعنى آخر حتى لو لم يفهمه أغلبية النواب إلا أنهم (النواب) مع برنامج الحكومة، هذه الأسطوانة تتكرر داخل قاعة الجلسات في كل مناسبة تقديم مشروع ما بين معارضة متشائمة همها الوحيد معارضة ما تخرجه السلطة وبين أحزاب موالاة تدافع على كل المشاريع كما يجد نوابها ظالتهم في الدفاع عن شرعية الرئيس. معارضة انتقاد و موالاة اتحاد من أجل الدفاع عن برامج الحكومة، بمعنى تتفق هذه الأحزاب في قضايا مصيرية وهامة إلا أن الأولى مهمتها انتقد تعرف و الثانية أدافع وأخالف.
