نعيمة صالحي تستنجد ب"البوديقارد"لحمايتها

جمال.ح تعد مهام حراسة الشخصيات حساسة جدا وصعبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات بارزة كوزراء في الدولة وكبار المسؤولين والمديرين، إلا أن الأمر يختلف تماما عند رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي التي إستنجدت مؤخرا بحارسين وسيارة خاصة مزودة ب"الجيروفار"، مما جعل الكثير من رؤساء الأحزاب ونواب المجلس يتساؤلون من تكون نعيمة صالحي حتى تستعين بكل هذا"البروتوكول" لحمايتها. أصبحت رئيسة حزب العدل والبيان والنائبة بالمجلس الشعبي الوطني "نعيمة صالحي" مثيرة للجدل، ليس بسبب مواقفها السياسية أو تدخلاتها البرلمانية، فالمرأة التي خلفت إستهزاءا كبير لدى المواطنين وهي تقول أنها مراقبة من طرف الموساد، وقبلها عندما قالت أنها كادت أن تبكي وهي تسمع لرسالة رئيس الجمهورية، فقد أصبحت اليوم أكثر جدلا وإستهزاءا ليس من طرف المواطنين فحسب بل من طرف زملائها السياسيين والنواب، بسبب إستنجادها بالحرس الشخصي والجيروفار لحمايتها في كل خرجاتها، سواء السياسية أو النيابية أو حتى العائلية وتناول الشخشوخة مع زوجها. فالحارس الشخصي هو رجل محترف في حراسة الأشخاص الذين قد يكونوا مهددين، فتوكل لهم مسؤولية حراستهم، وغالبا ما يكون شخصية سياسية أو من مشاهير الفن أو من رموز المجتمع أو كبار الشخصيات ورجال الأعمال، ويكون مسؤولا عن حمايته من الإختطاف أو التعدي، إلا أن الأمر يختلف عند نعيمة صالحي فلا هي من هؤلاء ولا هؤلاء، فقد خلفت صورتها وهي تمتطي السيارة المزودة ب"الجيروفار" وإحاطتها بحارسين، تعليقات أحدهم بالقول أن المرأة حقيقة مهددة من طرف الموساد. فنعيمة صالحي يقول مقربون منها أنها مصابة بمرض الزعامة والبروتوكول، ‬فقد سبق لها إستغلال السائق الشخصي‮ ‬الذي‮ ‬وضعته وزارة الداخلية تحت تصرّفها حينما كانت عضوة في‮ ‬اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات التشريعية لسنة2012،‮ ‬لممارسة بعض البروتوكولات الغريبة عن مجتمعنا،‮ ‬حيث طالبت السائق الخروج من السيارة وفتح الباب لها في‮ ‬كل مرّة تتوقّف السيارة. ‬

من نفس القسم - صحة وعلوم -