أبوجرة سلطاني : " نحن في وقت لا المعارضة ينفعها التشفّي بتبديد 100 ألف مليار دولار، ولا السلطة تنفعها عملية الفرز السياسي"

ك.خ قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرّة سلطاني، أنّ المؤسسة العسكريّة وملحقاتُها أوشكت على حسم المعركة الأمنيّة وإنهاء تهديدات السلاح، لذا جميع من يخوّله الدستور سواء الطبقة السياسيّة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين مطالب بخوض معركتهم المشتركة المتمثلة في رصّ الصفّ وتمتين الجبهة الدّخليّة. وفي منشور له على الفضاء الأزرق، قال سلطاني أنّ "الرأي العام ، سمع على مدار نصف شهر، من الحكومة ومن نواب الشعب خطابات غير مألوفة فيها كثير من الصّراحة، وكثير من الأرقام، وكثير من التشاؤم والتهويل والتصعيد والوعيد والتهديد،ومن سوء الأدب أحيانا، ومما لا يبعث على الارتياح" ، بينما-يضيف- : " واقعنا بحاجة إلى تهدئة وتطمين وكفّ أذى اليد واللسان وتجميد مهاترات بعض الأقلام في الصحافة والإعلام وكثير من التّحاليل الفالتة عن الواقع في الفضائيات وكثير من التّغريد خارج السّرب في الفضاء الأزرق ". من جهة أخرى أكّد رئيس الحركة السابق أنّه: " إذا تجاوزنا النقاط السوداء في كل ما قيل ، وأدرجناه في خانة "زلّة لسان"، فإنّ واجب الوقت يفرض عليّ التذكير بأنّ الحركة التي قدّمت زهاء 500 شهيدا من خيرة أبنائها، ثمنا لإيقاف تدفّق دماء أبناء الجزائر في المأساة الوطنيّة، لا يكثر عليها أن تدوس على جراحاتها وتقدّم مثل هذا العدد من كوادرها وخبرائها وصفوة رجالها لنجدة وطن غال عزيز"، مضيفا : "إذا لم نستوعب دروس التاريخ فلن ينفع المعارضة تمسّكها بورقة التشفّي في من بدّدوا ألف مليار دولار في زمن البحبوحة!! كما لا ينفع السلطة اللعب على وتر الفرز السياسي بالقول: " من ليس معنا فهو ضدّنا". وختم أبوجرة منشوره بالقول: " فقد كثرت في جزائرنا "زلاّت اللسان " وأوشكنا أنْ نعود إلى مقاعد سنة أولى سياسة لنتسلّى بقراءة خرافة "النّملة والصّرصور" التي لا علاقة لها بالسيّاسة ولا بالكيّاسة ولا بفقه التزيّل".

من نفس القسم - صحة وعلوم -