اللجنة المركزية تتحرك للإطاحة بولد عباس

جمال.ح باشر مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني تحركاتهم من خلال عملية جمع التوقيعات من أجل الإطاحة بالأمين العام جمال ولد عباس خلال إنعقاد دورة اللجنة المركزية بتاريخ22أكتوبر الحالي. ويقود العملية مجموعة من النواب الحاليون والسابقون للحزب وأعضاء من داخل اللجنة المركزية، عن طريق جمع الإمضاءات من طرف الأعضاء المناوئين لسياسة ولد عباس، بسبب ماأسموه تجاوزات هذا الأخير وإنفراده في إتخاذ قرارات الحزب وتهميش أعضاء المكتب السياسي، وإستحداث لجان خاصة بدراسة ملفات المترشحين وتكليفها بمهام هي من صلاحيات المكتب السياسي. وكشفت مصادر "للمصدر" عن إلتحاق عضوين من داخل المكتب السياسي، بالجماعة المناوءة للأمين العام، بعد أن قاما بالإمضاء لصالح مشروع الإطاحة بولد عباس، إلا أن مصادرنا تحفضت عن ذكر الإسمين. وفسر البعض تهرب الأمين العام من عقد دورة اللجنة المركزية، وتأخيرها الى غاية تاريخ 22أكتوبر، تخوفه من أن يعلو صوت مناوئيه داخل أعلى هيئة بين مؤتمرين، خاصة بعد فضائح التشريعيات. ولا يسبعد مراقبون رحيل ولد عباس بعد الإنتخابات المحلية، لأن هذا الأخير حسبهم لم يوفق في كيفية إعداد قوائم المحليات حيث فضحت ممارساته وظهرت إلى العلن ولعل الإحتجاجات المتواصلة في عديد الولايات أكبر دليل على أن الرجل فشل فشلا ذريعا في ملف المحليات. ومن المنتظر أن تعقد جبهة التحرير الوطني إلإجتماع العادي لأعضاء اللجنة المركزية بتاريخ22أكتوبر الجاري بعد إستدعائها رسميا في وقت سابق من طرف الأمين العام جمال ولد عباس.

من نفس القسم - صحة وعلوم -